اختتمت لجنة الانتخابات، عملية تلقي طلبات الترشح للرئاسة، وتقدم لخوض غمار المنافسة 15 مرشحا استكملوا كافة الأوراق التي حددتها لجنة الانتخابات الرئاسية، من بينهم 9 مرشحين مستقلين، و6 مرشحين عن أحزاب سياسية.
والمرشحون هم: أحمد محمد عوض "خبير آثار" عن حزب "مصر القومي"، وأبو العز الحريري "عضو مجلس شعب" عن حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، والدكتور محمد فوزي عيسى "أستاذ قانون في كلية الحقوق" عن حزب "الجيل"، وحسام خير الله "وكيل الاستخبارات العامة السابق" عن حزب "السلام الديمقراطي"، وعمرو موسى "مستقل"، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "مستقل"، وحازم صلاح أبو إسماعيل "مستقل"، والمستشار هشام البسطويسي، عن حزب "التجمع"، ومحمود حسام الدين جلال "مستقل"، وإبراهيم أحمد الغريب "مدرس – مستقل"، والدكتور محمد سليم العوا "مستقل"، والنائب السابق لمرشد الإخوان، المهندس خيرت الشاطر "مستقل"، ورئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق "مستقل"، وحمدين صباحي "مستقل"، ورئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور عن الحزب.
وتقدم كل من موسى وأبو الفتوح وصباحي وشفيق وحسام الدين جلال وإبراهيم الغريب، بتوكيلات شعبية من أكثر من 30 ألف مواطن يتوزعون على أكثر من 15 محافظة، فيما تقدم العوا والشاطر إلى اللجنة مدعومين بتأييدات من أكثر من 30 نائبا برلمانيا، وتقدم حازم أبو إسماعيل بأوراقه جامعا بين الشرطين.
وتقدم أحمد عوض، وأبو العز الحريري، ومحمد فوزي عيسى، وحسام خير الله، وهشام بسطويسي، وأيمن نور عن أحزاب سياسية فازت بمقعد برلماني واحد على الأقل، وستعلن اللجنة العليا للانتخابات اليوم، قائمة المتقدمين للترشح، على أن تبدأ في تلقي الاعتراضات من بين المرشحين على بعضهم البعض يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وستفصل فيها يومي الخميس والجمعة.
وستمنح اللجنة للمرشحين المستبعدين فرصة للتظلم على قرار استبعادهم خلال يومي السبت والأحد المقبلين، على أن يتم البت بشكل نهائي في التظلمات يوم الاثنين 16 أبريل، وستعلن القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات يوم 26 أبريل، يعقبها السماح للمرشح بإجراء دعاية انتخابية بصورة رسمية.
وشهد مقر لجنة الانتخابات أمس وجودا أمنيا مكثفا استباقا لحضور عمر سليمان، لمقر اللجنة وسط حشد من أنصاره، وقام سليمان بسحب ملف الترشح قبل أن يغادر مقر اللجنة من دون أن يدلي بأي تصريحات للصحافة.
وقال الناطق باسم حملة ترشح عمر سليمان للرئاسة، إن الأخير سجل درسا للشعبية، إذ خرجت الحشود لمطالبته بالترشح فور إعلانه الاعتذار عن خوض المنافسة، وهو الأمر الذي دفع برئيس الاستخبارات السابق إلى التراجع عن قراره عدم الترشح للرئاسة.
واعتبر اتحاد شباب الثورة ترشح سليمان «انقلاباً على الثورة وخداعاً للشعب»، مستنكراً في بيان أن يترشح سليمان لرئاسة الجمهورية «بعد أن رفضته الجماهير» في ميدان التحرير لتقلده منصب نائب الرئيس أو عند تفويض حسني مبارك صلاحياته له. واعتبر أن سليمان هو مرشح المجلس العسكري ما «يكشف مخالفة العسكري وعوده بتسليم السلطة للمدنيين». واعتبرت حركة «كفاية» أن ترشح سليمان «استنساخ لنظام مبارك واستكمال لسيناريو إجهاض الثورة».