مناورة جوية أميركية ـ إسرائيلية كبيرة مطلع 2016

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مناورة جوية أميركية ـ إسرائيلية كبيرة مطلع 2016

تواصل إسرائيل استعداداتها ومناوراتها لمواجهة تحديات الواقع الإقليمي، وتحديداً في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية. فبعد إعلان إجراء مناورة جوية في الشمال، وأخرى على جبهتها الجنوبية، تستعد إسرائيل لمناورات دفاع جوي، تحمل اسم «جونيفر كوبرا»، لمواجهة صليات صاروخية تستهدف العمق الإسرائيلي. ويشترك في هذه المناورة الجيشان الأميركي والإسرائيلي، وستجرى في الربع الأول من ربيع العام المقبل.

وكتعبير عن خصوصية الدعم الأميركي لإسرائيل، ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه «ليس هناك مناورة للولايات المتحدة بهذا الحجم في العالم مع جيوش أخرى، إنها المناورة الأكبر التي يقدم عليها الأميركيون مع جيش أجنبي». ووفق موقع «واللا»، فإنهم أثنوا في الجيش الإسرائيلي على قرار الولايات المتحدة إجراء مناورة رغم الوضع في المنطقة.
وأوضحت التقارير الاعلامية أنه ستشارك في هذه المناورة كل أنظمة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو، كذلك ستشارك أيضاً للمرة الأولى الكتيبة المسؤولة عن «منظومة العصا السحرية» الاعتراضية. وضمن هذا السياق، سيصل إلى إسرائيل نحو ألف جندي أميركي مع منظومات دفاع جوي.

أما عن هدف المناورة، كما لفتت تقارير إعلامية إسرائيلية، فهو محاكاة سيناريو متطرف، وستدرس أساليب عمل جديدة ونظريات قتالية لمواجهة مختلف التهديدات. كذلك ستنقل بطاريات من مكان إلى آخر لفحص المرونة في الأداء. وستواجه المنظومات إطلاق صليات من الصواريخ من جبهات متعددة، بعضها يحمل رؤوساً متفجرة كبيرة. كذلك سيفحص خلال المناورة قدرة المواجهة مع إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية طورتها «حماس» وإيران، وصواريخ وصلت إلى الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية.
في سياق متصل، ذكرت مصادر عسكرية ودبلوماسية أن إسرائيل اختبرت بهدوء طرقاً للتصدي لأنظمة دفاع جوية متطورة نشرتها روسيا في الشرق الأوسط، من المفترض أن تحد من قدرة إسرائيل على ضرب أهداف في سوريا أو إيران. وأضافت المصادر أن نظام «إس ــ 300» الروسي المضاد للطائرات الذي باعته روسيا إلى قبرص قبل 18 عاماً والموجود في جزيرة كريت اليونانية جرى تفعيله خلال التدريبات المشتركة بين القوات اليونانية والإسرائيلية في شهري نيسان وأيار من هذا العام.
(الأخبار)

قراءة 1380 مرة