وجهات نظر متقاربة بين ايرن وسويسرا حول قضايا المنطقة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
وجهات نظر متقاربة بين ايرن وسويسرا حول قضايا المنطقة

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه لا يوجد حل آخر لمشكلة الإرهاب سوى التعاون بين كافة دول العالم مشددا على أن المشردين جراء الأزمة في سوريا والعدوان على اليمن اليوم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وقال الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السويسري يوهان شنايدر الذي يزور ايران انه تباحث مع نظيره السويسري حول حقوق الانسان مشيرا الى المشاكل التي يعاني منها المسلمون في الدول الاوروبية بسبب التخويف من الاسلام واضاف : في السنوات الاخيرة عانى بعض ابناء منطقتنا كثيرا عندما هاجروا الى اوروبا مرغمين وبسبب ضغط الارهاب وواجهوا مشاكل كثيرة جدا في مجال حقوق الانسان ونحن قد ناقشنا هذا الامر في مباحثاتنا.

وتابع الرئيس روحاني : لقد تباحثنا ايضا حول قضايا المنطقة والاوضاع الصعبة للشعوب في سوريا واليمن وليبيا وافغانستان وباكستان وموضوع الارهاب والضغط الناجم عنه في هذه المنطقة ولا يوجد طريق سوى التعاون والتشاور وبذل مزيد من الجهود لمكافحة الارهاب بين دول العالم .

واكد رئيس الجمهورية انه تباحث مع نظيره السويسري حول القضايا الانسانية فيما يخص سوريا واليمن وحاجات شعبيهما من الدواء والغذاء والمأوى قائلا : بامكان ايران وسوريا ان يتعاونا فيما بينهما بشكل اكبر في هذا المجال ففي الوقت التي تقف سوريا على اعتاب وقف اطلاق النار فإن هذا التعاون يعتبر ضروريا. وتابع : يمكنني القول انه لا توجد خلافات بيننا حول القضايا الثنائية والاقليمية وان وجهات نظرنا كانت مشابهة وان البلدين عازمين على تعزيز العلاقات.

وتابع روحاني: بحثنا القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها القضايا الاقتصادية وتطرقنا الى قضية تفعيل المصارف السويسرية في ايران كما بحثنا مجالات الزراعة والصناعة والطيران وانضمام ايران لمنظمة التجارة العالمية مع الرئيس السويسري.

وفيما أكد الرئيس روحاني أن ايران وسويسرا عازمتان على التعاون بينهما، قال: بحثنا التوقيع على اتفاقية تجارية قديمة بين البلدين وكذكلك التعاون بين الجامعات والزمالة وأعددنا 6 اتفاقيات علمية وسيتم التوقيع عليها قريبا.

وأضاف: نرحب باستيراد التقنيات الحديثة وتوفير فرص العمل لشريحة الشباب في ايران.

و من جانب اخر استقبل رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني بشكل رسمي نظيره السويسري يوهان شنايدر آمان الذي كان قد وصل طهران يوم الجمعة وذلك في مجمع قصور سعد آباد.

وحسب وكالات الانباء ان الرئيسين روحاني وآمان قد توجها بعد مراسم الاستقبال الرسمي الى مكان اللقاء الثنائي لبحث سبل تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات الثنائية والاقليمية والدولية.

وتتضمن برامج زيارة الرئيس السويسري الى طهران عقد لقاءات ثنائية والتوقيع على وثائق تعاون بين مسؤولي البلدين وبحث سبل تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والقضائية والثقافية بين طهران وبرن.

قراءة 1288 مرة