قائد الثورة الإسلامية المعظم يشارك في مراسم تخرّج طلبة جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط
تزامناً مع الثالث من خرداد (23 ايار/مايو 1982) ذكرى تحرير مدينة خرمشهر في عمليات بيت المقدس المجيدة، حضر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم والقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية صباح اليوم (الإثنين:2016/05/23) مراسم تخرج الطلبة الضباط وكوادر الحرس الثوري في جامعة الإمام الحسين (ع) العسكرية للضباط.
في بداية حضوره في ساحة المراسم، زار سماحته مراقد الشهداء المجهولين و قرأ الفاتحة لأرواحهم الطاهرة محيياً ذكرى شهداء ملحمة الدفاع المقدس، و سائلاً لهم من العلي القدير علوّ الدرجات.
ثم استعرض القائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الواحدات العسكرية المصطفة في الساحة.
كما تفقد سماحته المعاقين الأبطال الحاضرين في الساحة، ومنهم المعاقين المضحّين المدافعين عن المراقد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام وعدداً من عوائل الشهداء المبجلة.
و أدلى قائد الثورة الإسلامية المعظم بحديث مهم في كلمته بهذه المراسم شارحاً المنطق القرآني الإسلامي الخاص بالجهاد الكبير بمعنى الصمود و عدم اتباع جبهة الاستكبار، و أبعاد و لوازم هذا الجهاد في نظام الجمهورية الإسلامية، و أشار إلى المساعي والمخططات الواسعة لجبهة الاستكبار للنفوذ و التغلغل في النظام الإسلامي وتغيير هويته، قائلاً: الواجب الأهم حالياً على المراكز الجامعية و الحوزوية والعناصر و الشباب المؤمن الثوري، وكذلك منظمة حرس الثورة الإسلامية، هو "المبادرة المدروسة والواعية لتبيين و تنوير أعماق شعارات الثورة"، و"تجنب الأعمال و المبادرات السطحية"، و"إعداد الكوادر للمستقبل" و"التدوين العلمي للتجارب المتراكمة و المذهلة للثورة الإسلامية على مدى 38 عاماً".
و بارك سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي ذكرى أيام ولادة قطب العالم الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) و ذكرى الثالث من خرداد (23 ايار/مايو 1982) يوم تحرير مدينة خرمشهر البطلة، معتبراً هذا اليوم من الأيام التي لا تنسى في تاريخ الثورة الإسلامية و رمزاً للقدرة الإلهية، و أضاف قائلاً: بخصوص عمليات تحرير خرمشهر و باقي عمليات الدفاع المقدس هناك تفاصيل كثيرة قد لا يكون الكثير من الناس و خصوصاً من جيل الشباب مطلعين عليها، و على هذا الأساس فإن التوصية الأكيدة هي مطالعة الكتب الخاصة بهذه العمليات.
و في معرض بيانه لإحدى النقاط المهمة في عمليات تحرير خرمشهر، أشار سماحته إلى الدعم الإلهي و يد القدرة الإلهية، ملفتاً: لقد قال الإمام الخميني الجليل، ذلك الرجل الإلهي و الحكيم الإلهي الحقيقي، قال بأن الله هو الذي حرّر خرمشهر.
و لفت قائد الثورة الإسلامية المعظم: في هذا المنطق، عندما أنجزت كل المساعي و المجاهدات، و استخدمت كل الطاقات في ساحة المعركة، و جرى في النهاية التوكل على الله، فإن يد القدرة الإلهية سوف تأتي كدعامة و سند قويّ للمساعدة، و ستكون النتيجة تحرير خرمشهر مقابل عدو يتمتع بكل الإمكانيات و المعدات.
و تابع آية الله العظمى السيد الخامنئي: بهذا المنطق يمكن تحرير كل العالم الخاضع لهيمنة الاستكبار، و يمكن تحرير فلسطين، و يمكن أن لا يبقى أي شعب مستضعفاً.
و أكد سماحته: أي شعب يتوفر على هذا المنطق، و يستخدم كل مساعيه و مجاهدته، و يتوكل على الله، فسوف لن يهاب بالتأكيد من القدرات العسكرية و المالية و الإعلامية و السياسية للقوى.
و أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى المساعي المخفقة لجبهة الاستكبار طوال الـ 38 عاماً الماضية و الرامية إلى محق الثورة الإسلامية بالرغم من استخدام أدوات و مؤامرات متنوعة، معتبراً ذلك نموذجاً بارزاً لمنطق المجاهدة و المقاومة بالتوكل على الله، و أكد يقول: الشعب الإيراني لا يزال في الساحة، و الكثير من الشباب مستعدون للتضحية بأرواحهم في سبيل الثورة، و هذا هو ما يستجلب القدرة الإلهية.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي هذا النوع من المواجهة حيال جبهة الاستكبار «حرباً غير متكافئة»، مردفاً: في هذه الحرب غير المتكافئة، لكل واحد من الجانبين قدرات و مصادر قوة لا يمتلكها الجانب الآخر، و مصدر قوة النظام الإسلامي هو الثقة بالله و التوكل على القدرة الإلهية، و الثقة بالنصر و الاعتماد على قوة الإرادة لدى الأفراد المؤمنين.
و أكد سماحته على أن الحرب غير المتكافئة هي حرب إرادات، موضحاً: في ساحة هذه الحرب سوف ينهزم بلا شك أيّ طرف تخور إرادته و تتزعزع، و عليه يجب التدقيق و الحذر من أن تخلق دعايات الأعداء و وساوسهم خوراً و خللاً في إرادتنا القوية.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم هذه الحرب فوق الحرب العسكرية، و نوعاً من الجهاد، مردفاً: احتمال وقوع حرب عسكرية تقليدية لبلادنا ضعيف جداً في الوقت الراهن، لكن قضية الجهاد باقية، و هذا الجهاد الذي له منطق قرآني و إسلامي، هو جهاد كبير و بمعنى الصمود و المقاومة و عدم اتباع الكفار و المشركين.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي على أن الجهاد الكبير يتجلى و يظهر في الميادين السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الفنية أيضاً، ملفتاً: في كل هذه المجالات، بدل اتباع جبهة الكفار و المشركين، يجب اتباع الخطة العملية للإسلام و القرآن.
و اعتبر سماحته قضية الجمهورية الإسلامية و جبهة الاستكبار اليوم هي قضية «الاتباع» قائلاً: لقد استخدموا كل أدواتهم و ضغوطهم و مساعيهم الثقافية و الاقتصادية و السياسية و الإعلامية و عملائهم الخونة من أجل تركيع النظام الإسلامي و فرض اتباعهم عليه، لكن ما يبعث على غضب الاستكبار الشديد من شعب إيران هو أن هذا الشعب، و بسبب إسلامه، غير مستعد لاتباع الاستكبار.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم طرح موضوعات من قبيل الطاقة النووية و القوة الصاروخية و حقوق الإنسان، مجرد ذريعة، و أكد قائلاً: السبب الأصلي لكل هذا العداء و الذرائع هو عدم اتباع الاستكبار، و لو كان الشعب الإيراني مستعداً لاتباعهم لتكيّفوا بالتأكيد مع القوة الصاروخية و الطاقة النووية، و لما ذكروا اسم حقوق الإنسان أبداً.
و أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى نقطة بخصوص موضوع الصواريخ مؤكداً: في الفترة الأخيرة أثاروا ضجة كبيرة حول القدرة الصاروخية لإيران، و لكن ليعلموا أن هذه الضجة سوف لن تنفع، و أنهم لا يستطيعون ارتكاب أية حماقة.
و تابع سماحته تبيين السبب الأصلي لعداء الاستكبار للنظام الإسلامي قائلاً: يبذل الأمريكان محاولات حثيثة كبيرة لكي لا يذكروا السبب الأصلي لهذا العداء، لكن القضية تنفضح أحياناً في تصريحاتهم، كما أن أحد المسؤولين الأمريكان قبل عدة أيام و بعد تكرار الاتهامات الدائمية ضد إيران، أشار عن غير إرادة إلى موضوع الإيديولوجيا، أي التفكير الإسلامي، و الذي من شأنه أن لا يخضع شعب إيران لمنطق القوة الذي تريد جبهة الكفر و الاستكبار فرضه.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية المعظم«الصمود»، و «عدم اتباع العدو»، و «حفظ الهوية الثورية و الإسلامية» العوامل الأصلية لاقتدار النظام الإسلامي و الشعب الإيراني ملفتاً: أمريكا و باقي القوى منزعجون جداً لهذا الشيء، و لا حلّ أمامهم، و لذلك حاولوا كثيراً عسى أن يستطيعوا الاستيلاء على مراكز اتخاذ القرار و صناعة القرار في البلاد، لكنهم لم يستطيعوا، لن يستطيعوا بتوفيق من الله.
و أضاف آية الله العظمى السيد الخامنئي: الواجب الأساسي للحرس الثوري هو حراسة الثورة، لذلك ينبغي أن يكون الجهاد الكبير على رأس أولوليات برامج حرس الثورة الإسلامية.
و ألمح سماحته إلى الهجمات و الاتهامات الكثيرة التي توجَّه للحرس الثوري قائلاً: السبب الأصلي لكل هذا الغضب هو صمود الحرس الثوري في مسار الثورة و حفظه اتجاهاته و روحه الثورية و الإسلامية.
و خاطب قائد الثورة الإسلامية المعظم شباب البلاد و الطلبة الحاضرين في المراسم قائلاً: مستقبل الثورة لكم، و أنتم الذين يجب أن تحفظوا هذا التاريخ بعزة، و أن تعلموا أن هناك الكثير من «خرمشهر» في المستقبل، طبعاً لا في ساحة الحرب العسكرية، و لكن في ساحة لا يكون فيها خرائب الحرب العسكرية، بل على العكس فيها عمران و بناء، لكنها أصعب من الحرب العسكرية.
من هذه الزاوية شرح سماحة آية الله السيد علي الخامنئي الأبعاد المختلفة للجهاد الكبير على الصعد الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية قائلاً: «التأكيد على تطبيق الاقتصاد المقاوم، هو الجانب الاقتصادي لهذا الجهاد» و «التأكيد على موضوع أن يواصل الشباب المؤمنون الحزب اللهيون الثوريون أعمالهم الثقافية التلقائية بقوة، و أن تتحرك الأجهزة الثقافية أيضاً بهذا الاتجاه هو الجانب الثقافي من هذا الجهاد»، و «التأكيد على الاستفادة من كل الطاقات و المواهب في البلاد على طريق التقدم هو الجانب الاجتماعي الفعال من هذا الجهاد الكبير».
و أشار سماحته إلى التهمة غير المبررة لبعض مخالفي هذه المسيرةن و ادعاء أن الاستفادة من الإمكانيات و الطاقات الداخلية تعني قطع العلاقات مع العالم، مردفاً: إننا لا نقول أبداً بقطع العلاقات مع العالم و بناء سور حول أنفسنا، إنما نقول لتكن لكم علاقاتكم السياسية و مبادلاتكم الاقتصادية و لكن لا تنسوا هويتكم و شخصيتكم الأصلية، و عندما تريدون أن تتحدثوا أو توقعوا عقداً، تحدثوا باعتباركم ممثلي إيران الإسلامية و الإسلام، و اجلسوا خلف طاولة العقود و تصرفوا بذكاء و وعي.
و أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم على أن الجهاد الكبير بحاجة إلى وعي و إخلاص، و أشار إلى مساعي العدو و آماله في النفوذ و التغلغل، قائلاً: لقد يئس العدو اليوم من توجيه ضربة قوية للنظام الإسلامي، لكنه باستخدامه أدوات مختلفة و معقدة يريد النفوذ لكي تكون هوية الشاب الإيراني هوية ترغب فيها أمريكا و الاستكبار، لأنه في هذه الحالة لن يواجه مشكلة و لن يتحمل تكاليف في تحقيق أهدافه و مخططاته.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي معرفة أمريكا و جبهة الاستكبار الناقصة لشعب إيران مصدر حساباتهم الخاطئة، و أضاف يقول: هم طبعاً غير يائسين من النفوذ و التغلغل، و في مثل هذه الظروف يقع واجب كبير على عاتق كل أصدقاء الشعب الإيراني و النظام الإسلامي و المخلصين لهما، بما في ذلك حرس الثورة الإسلامية.
و أكد سماحته على أن حرس الثورة الإسلامية يجب أن يحتفظ دوماً بجاهزيته العسكرية على أفضل و أحدث المستويات، مردفاً: لكن واجب الحرس الثوري ليس فقط الحرب في ساحة الحرب العسكرية، إنما في الفترة الراهنة، من أهم الواجبات المهمة لكل المخلصين و الأصدقاء و الأوفياء للثورة بما في ذلك الحرس الثوري، هو التبيين و التنوير و تعريف الأذهان على أعماق حقائق الثورة الإسلامية و شعاراتها.
و أوصى قائد الثورة الإسلامية المعظم الجميع بموضوع التبيين و التنوير و الأعمال العميقة مؤكداً: تبيين شعارات الثورة و التنوير فيما يخص أعماق هذه الشعارات من اللوازم الأساسية لتحقيق الجهاد الكبير، لأن شعارات الثورة هي كالعلامات و المؤشرات الدالة على المسار الصحيح للثورة و الصراط المستقيم.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي المشاعر و العواطف في اتباع حقائق الثورة و شعاراتها حالة لازمة لكنها غير كافية، مؤكداً: إذا تم تبيين هذه القضايا بعمق فلا شك في أن إيمان و اعتقاد الأفراد بهذه الشعارات سوف لن ينفصل عنهم، و سيكون إيماناً ثابتاً على الدوام.
و عدّ سماحته السبب الرئيسي للتحول الكبير بدرجة 180 درجة لبعض الأشخاص في فترات مختلفة من الثورة، هو عدم التوفر على العمق و نظرتهم السطحية للأمور، ملفتاً: ينبغي التفكير بعمق كبير في قضايا الثورة الإسلامية و شعاراتها الأصلية، و الاستفادة من توجيهات الأساتذة الصالحين.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم «إعداد الكوادر للمستقبل» و «التدوين العلمي للتجارب المتراكمة طوال 38 سنة من الثورة الإسلامية في منعطفاتها العجيبة المذهلة» من اللوازم الأخرى للجهاد الكبير، مردفاً: في هذا الخصوص تتحمل كل المراكز الجامعية و الحوزوية، و خصوصاً جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) واجبات و مسؤوليات.
و في معرض بيانه لضرورة الأعمال و المبادرات العميقة، انتقد الإمام الخامنئي بعض الأعمال غير المنطقية مؤكداً: أحياناً يبادر بعض الأفراد و الشباب الذين قد يكونوا صالحين مؤمنين، و بسبب مخالفتهم لشخص معين أو اجتماع خطابي معين، إلى إثارة الضجيج و الصخب و إفشال ذلك الاجتماع، و الحال إنني لم أكن منذ زمن بعيد أوافق هذه الأعمال التي لا فائدة منها إطلاقاً، و لا أزال غير موافق، و أعتقد أن الفائدة تكمن في التبيين و الأعمال الصحيحة المتميزة بالذكاء.
و دعا سماحته الشباب المتدينين الثوريين إلى الوعي و اليقظة قائلاً: طبعاً في بعض الأحيان يقوم بعض الأفراد بمثل هذه الأعمال لأغراض معينة، ثم يتظاهرون بأنها من فعل العناصر المتدينة و الحزب اللهية، لذلك ينبغي التحلي باليقظة و التبصّر تماماً.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم التنوير العميق و الأعمال و المبادرات الصحيحة الواعية من الواجبات الأصلية مؤكداً: كل هذه الأعمال ستكون مؤثرة في حال توكلنا على الله تعالى و توسلنا به.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي في ختام كلمته أن من لوازم تمتين العلاقة القلبية بالله مصاحبة القرآن الكريم و قراءته و الأنس به و التدبر في آياته، و كذلك الاهتمام بالصلاة و أداؤها بحضور قلب، و الانتهال من فرص شهري شعبان و رمضان.
و تحدث في هذه المراسم أيضاً اللواء القيادي محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية معتبراً العامل الأصلي في اقتدار النظام الإسلامي الصمود مقابل جشع أمريكا، و أضاف قائلاً: من أجل إحباط مؤامرات الأعداء يركز حرس الثورة الإسلامية على استراتيجيات مثل «إنتاج القدرة باتجاه حراسة الثورة»، و «إعادة قراءة شكل الثورة الإسلامية و مضمونها»، و «نقل تدابير و أفكار سماحة قائد الثورة إلى حيز العمل و التنفيذ».
و ألمح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى إشعال أمريكا حروباً بالنيابة عن طريق أنظمة رجعية في المنطقة، مردفاً: الصحوة و المقاومة الإسلامية مستمرة، و مساعي أنظمة الهيمنة لا تستطيع منع استمرار الثورة الإسلامية و الصحوة الإسلامية.
و أضاف اللواء جعفري: الحرس الشباب اليوم جاهزون للدفاع باستماتة عن الإسلام و الثورة و عزة النظام الإسلامي في الساحات الصعبة المعقدة في المستقبل.
كما تحدث في المراسم القائد البحري من الحرس الثوري مرتضى صفاري آمر جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) العسكرية رافعاً تقريراً بالخطوات و البرامج العلمية و الثقافية و التعليمية و تقوية القدرات القتالية في الجامعة.
و استلم في هذه المراسم عدد من القياديين و المدراء و الباحثين و المبدعين و ممثلي الخريجين و الطلبة الجامعيين النموذجيين في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) هداياهم من يد الإمام الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة، و نال ممثل الطلبة في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) رتبته العسكرية من يده.
و كان تنفيذ مشروع «عبادي الصالحون» من جملة فقرات هذه المراسم، و الذي عبّر عن ميثاق حرس الثورة من طلبة جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) للضباط.
كما قدمت الوحدات المتواجدة في الساحة عرضاً عسكرياً أمام القائد العام للقوات المسلحة المعظم.