وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نحو 50 ألف مشارك، في طليعتهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وممثلو عشرات الدّول التزموا دقيقة صمتٍ في تمام اللحظة التي انفجرت فيها القنبلة في هيروشيما.
وذكّر رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي، خلال الحفل الرّسميّ، بالزيارة التي قام بها الرّئيس الأميركيّ باراك أوباما في أيار وبخطابه التاريخي.
واعتبر ماتسوي أنّ "تلك الزيارة كانت الدليل على أنّ أوباما يشاطر هيروشيما الرّغبة المخلصة بعدم التساهل مع الشّر المطلق"، داعياً العالم إلى "اتّخاذ تدابير تذهب باتجاه حظر السلاح النووي"، الذي وصفه بأنّه "أقصى شكل من انعدام الإنسانيّة".
وفي 6 آب 1945، وتحديداً عند السّاعة الثّامنة والرّبع بالتّوقيت المحليّ لهيروشيما، ألقت طائرة أميركيّة قاذفة "بي-29" سُمّيت ب"اينولا غاي" على هيروشيما القنبلة الذرية "ليتل بوي" (الولد الصغير).
احترق القسم الأكبر من المدينة بفعل موجة الحرارة التي بلغت أربعة آلاف درجة مئوية، وتوفّي عشرات الآلاف على الفور، ثم توفي آخرون متأثرين بجروحهم وحروقهم أو الأمراض النّاجمة عن الإشعاعات الكثيفة.
وفي الإجمال بلغ عدد قتلى الهجوم 140 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام من تدمير هيروشيما ضربت قنبلة ذرية ثانية أطلقت عليها تسمية "فات مان" ("الرجل السمين") مدينة ناكازاكي. وفي 15 آب أعلنت اليابان استسلامها الذي مهّد لنهاية الحرب العالمية الثانية