اعرب القيادي في حركة حماس خليل ابو ليلى عن شكره لايران لانها حددت اليوم العالمي للقدس، مؤكدا ان هذا الامر يبقي القدس في ذاكرة الشعوب الاسلامية حاضرة و موجودة حيث انها من اهم مقدسات المسلمين.
وقال القيادي في حركة حماس خليل ابو ليلى في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء بمناسبة يوم القدس العالمي وفي معرض رده على سؤال حول تهميش القضية الفلسطينية في ظل التطورات في الشرق الاوسط، "ما تشهده الساحة الخليجية بشكل خاص و الساحة العربية بشكل عام ادى الى تهميش القضية الفلسطينية بشكل عام وتهميش قضية القدس الشريف بشكل خاص".
واضاف، "اعتقد ان هذا مخطط له من قبل الكيان الصهيوني، وبعد ان بدأنا نسمع في الاخبار عن استعدادات لتكوين مايسمى بحلف صهيوني او يهودي سني نقول ان هذا الحلف لايمثل السنة على الاطلاق وانما يمثل الزعماء العرب الذين كانوا يجثمون فوق صدور الامة وهؤلاء حقيقة منذ ان تاسست الدولة العبرية هم خدم لهذه الدولة وهم يقفون جنب الصهاينة ضد ابناء الشعب الفلسطيني".
وتابع، "وكل ما كنا نسمع ان هناك مساعدات بالتاكيد ثبت انه ليس له على ارض الواقع اي حقيقة انما هذه مساعدات كانت تقدم وكانت تتلوا هذه المساعدات هزائم متلاحقة كلنا نعلم كيف كانت تهزم الجيوش العربية امام العدو الصهيوني، كما ان المقاومة الفلسطينية في فلسطين والمقاومة في لبنان هي اقل بكثير عدة و عددا من الجيوش العربية لم يستطع الكيان الصهيوني ان يحقق نصرا عليها".
ونوه القيادي في حماس الى ان هذا مخطط واضح اليوم اتضحت ابعاده الثلاثة وبتنا لانؤمن ولا نثق في اي من الزعامات العربية حيث انهم يعملون ضد صالح القضية الفلسطينية ولا يعملون لصالح القضية الفلسطينية .
وفيما يخص مبادرة الامام الخميني (رض) بتخصيص آخر جمعة من شهر رمضان ليوم القدس الامر الذي ادى الى عدم نسيان القضية الفلسطينية نهائيا، قال خليل ابوليلى،"ايران مشكورة لانها وقفت و حددت اليوم العالمي للقدس، هذا الامر يبقي القدس في ذاكرة الشعوب الاسلامية حاضرة و موجودة حيث انها من اهم مقدسات المسلمين".
واضاف، "ولايفوتني اطلاقا ان اقول ان الثورة الاسلامية الايرانية منذ بدايتها كانت مخلصة للقضية الفلسطينية ويجب ان اذكر بموقف واضح للامام الخميني الراحل حين طرد السفارة الصهيونية من طهران و سلم مقر السفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية ولكن للاسف منظمة التحرير الفلسطينية نكثت عهدها في ذلك الوقت".
وفي معرض رده على سؤال حول الى تتجه بعض الدول الاسلامية والعربية في تطبيعها مع الكيان الصهيوني، اشار القيادي في حماس الى ان "هؤلاء سيندمون ندما شديدا وانهم سيفشلون فشلا شديدا وانها ستكون نهايتهم لانهم وضعوا ايديهم في يد عدو الله وحاولوا ان يوهموا الامة بان اليهود والكيان الصهيوني ليس عدوا للامة بل ان هناك عدوا اخر للامة كما يحاولوا ان يقنعوا ويوهموا الشعوب ان عدوهم الاساسي اصبح ايران هذا محض الافتراء و محض الكذب ولا يخدم القضية الفلسطينية بالذات والقضايا العربية والاسلامية بشكل عام على الاطلاق".
وأضاف، "الوحدة العربية والوحدة الاسلامية اساس في الانتصار على كل اعداء الامة واعني الصليبية العالمية هي من اهم اعداء هذه الامة بالاضافة الى الصهاينة اليهود الذين سننتصر عليهم قريبا باذن الله وسوف نطردهم من القدس".
وتابع، "هذا وهم يحاولوا ان يبيعونه للامم والشعوب لكن الشعوب اعتقد انها تفهم الحقيقة و تعلم بان عدوهم الاول هو الكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين والقضاء على المقدسات الاسلامية في فلسطين".