قائد الثورة: يوم القدس يوم مقارعة نظام سياسي ظالم واستكباري

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: يوم القدس يوم مقارعة نظام سياسي ظالم واستكباري

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان يوم القدس العالمي هو يوم مقارعة نظام سياسي ظالم واستكباري، موضحا ان مقارعة الكيان الصهيوني هي بمثابة مقارعة للاستكبار ونظام الهيمنة.

وقال قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله عصر اليوم الاربعاء جمعا من الاساتذة والنخب الجامعية: نحن على اعتاب يوم القدس، وهو يوم هام جدا، فنحن لا ندافع فقط عن شعب مظلوم شرد من دياره، في الحقيقة فاننا نقارع نظاما ظالما واستكباريا.
وتابع سماحته قائلا: اليوم فان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الحقيقة، والقضية هي اوسع بكثير من فلسطين، وفي الوقت الحاضر فان مواجهة الكيان الصهيوني هي مواجهة مع الاستكبار.
واضاف: في الوقت الحاضر فان مقارعة الكيان الصهيوني بمثابة مقارعة الاستكبار ونظام الهمينة، ولهذا السبب فان الساسة الاميركيين يشعرون بالخطر من هذا الحراك ويناصبونه العداء.  
واكد قائد الثورة ان يوم القدس يجب ان يكون كبيرا، موضحا ان مسيرات يوم القدس مهمة جدا.
من ناحية اخرى اكد قائد الثورة الاسلامية ان احد مهام اساتذة  الجامعات توضيح مضمون وثيقة اليونسكو 2030 ، فهي قضية بالغة الاهمية، فعندما يدعون ان هذه الوثيقة ليست ملزمة، فهذه نظرة سطحية.
واوضح سماحته ان هذه الوثيقة تعد من الوثائق الرئيسية للامم المتحدة للتنمية المستدامة، وقد اعدوا نظام فكريا وثقافيا وعمليا للعالم بأسره، فاليونسكو هنا وسيلة وواجهة، لجهات تقف وراء الامم المتحدة.
وقال : هذا امر خاطئ ومعيب، فبأي حق يبدي هؤلاء وجهات نظرهم حول الشعوب وتقاليدها ومعتقداتها وما الذي يجب ان تفعله.
واضاف قائد الثورة:  عندما يدعون ان هذه الوثيقة ليست ملزمة، فهذه نظرة تنم عن السطحية، فأي من مواد هذه الوثيقة لا يتم تحقيقها سوف تعد نقطة سلبية، وبالتالي ستدفع البلاد ضربية مقابل ذلك.
واكد قائد الثورة على تعريف الشباب بالهوية الوطنية والاستقلال والافتخار بذلك.
وقال سماحته: ان شباب اليوم اغلبهم عاشوا في بلد ليست له تبعية سياسية وعقائدية للقوى الاجنبية، وعلى الدوام شاهدوا ان الجمهورية الاسلامية تصدت للقوى الاجنبية في حين كان الآخرون لا يتجرأون على معارضة القوى الاجنبية، هذا هو الاستقلال السياسي.
واشار الى ان الشباب لا يعرفون قدر الاستقلال لانهم لم يعايشوا تلك المرحلة التي كانت فيها امريكا وبريطانيا تعطي اوامرها الى النظام البائد الذي كان يحكم البلاد.
واعتبرقائد الثورة، انقاذ الجامعات من التوجهات المنحرفة، وادراك اهمية العلم والابداع العلمي في المراكز الجامعية، وتنشيط الجامعات من نتائج الثورة الاسلامية، مضيفا: ان العديد من طلاب الجامعات في الفترة الماضية اصبحوا اساتذة وبامكانهم القيام بدور مؤثر في تطوير الجامعات وصيانة قيم الاسلام والثورة.

قراءة 1373 مرة