أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "انتهاء دويلة داعش الباطلة" بعد تحرير الجامع النوري ومنارة الحدباء.
وأكد العبادي الاستمرار بملاحقة فلول داعش حتى آخر مسلح لهم في العراق.
إلى هذا أعلنت وزارة الدفاع العراقية نهاية تنظيم داعش في مدينة الموصل، وشددت على أنه لم يعد ثمة خيار أمام فلول التنظيم سوى الاستسلام.
وكانت القوات العراقية حررت منطقة الجامع النوري والمنارة الحدباء وحي السرجخانة ومستشفى البتول وجامعي الكرار وعمر الأسود وكنيسة الساعة.
قائد الشرطة الاتحادية العراقية رائد شاكر جودت قال للميادين إن مواقع داعش المتبقية باتت بحكم الساقطة عسكرياً، وأشار جودت إلى توغل 4 فرق من شارع الفاروق وسط المدينة القديمة باتجاه باب الطوب وباب جديد وباب لكش.
كذلك تقدمت قطعات الشرطة الاتحادية في محاورها الثلاثة بحذر شديد وتعمل على عزل الإرهابيين ومحاصرتهم بعيداً عن تواجد المدنيين، لافتةً إلى أن القوات العراقية ستنجز مهامها القتالية في غضون أيام.
وأفاد مراسلنا بإلقاء القبض على أكثر من 500 مسلح حاولوا التسلل بين المدنيين النازحين من الموصل القديمة، بعدما أشارت معلومات للميادين أون لاين إلى أن فلول داعش عمدوا منذ فترة إلى محاولة تأسيس قاعدة تكون عاصمة له في الحويجة.
وإذ لفت إلى أن أبناء الموصل يشاركون القوات العراقية في عملية تحرير المدينة، كشف في الوقت نفسه أن فرقة الرد السريع حررّت 4 ايزيديات كان يحتجزهن داعش في المشفى الجمهوري في حي الشفاء.
وقال مراسل الميادين إنّ القوات العراقية نجحت بتحرير مستشفى البتول ومبنى القاصرين، كما أخلت هذه القوات 20 طفلاً في حي الشفاء في الموصل. وبحسب مراسلنا، تصدت القوات العراقية لمحاولات فلول داعش الوصول إلى جامع الزيواني في الموصل القديمة.
وأشار قائد الاتحادية العراقية إلى أنّ القوات العراقية تتقدم في حب باب جديد وباب لكش في الموصل القديمة.
وكانت القوات العراقية حررت منطقتي حضرة السادة والاحمدية في الموصل القديمة، وفق ما أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" وسط تصاعد حدة الاشتباكات في شارع الفاروق وسط المدينة القديمة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ مغاوير النخبة يشتبكون مع فلول داعش في منطقة خزرج وفي محور باب جديد، وقد أكد قائد الشرطة الاتحادية أنّ قواته تسيطر على 70% من الموصل القديمة.