الوقف السُني في العراق: مناهجنا خالية من الطائفية والتحريض

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الوقف السُني في العراق: مناهجنا خالية من الطائفية والتحريض

قال عبد اللطيف الهميم، رئيس ديوان الوقف السُني في العراق (مؤسسة رسمية تعنى بتنظيم الأمور الدينية للسُنة)، اليوم الأربعاء، أن مناهج التعليم في الديوان خالية من مفردات الطائفية أو التحريض.

جاء ذلك في كلمة له على هامش مؤتمر "مناهضة الغلو والتطرف والإرهاب"، الذي نظم بمقر الديوان وسط العاصمة العراقية بغداد.

وأعلن الهميم، بدء مرحلة جديدة من الإصلاح والتحديث.

وقال الهميم، إن "الحملة الوطنية لمواجهة الغلو والتطرف الديني مبنية على أساس تفكيك الخارطة الذهنية والمعرفية للإرهاب، ومعالجة كل مفردة من مفرداتها".

وأضاف: "نستطيع اليوم أن نقول إن مفردة واحدة تسيء إلى دين أو مذهب أو طائفة أو تحرض على الكراهية أو العنف أو القتل أو التكفير، لا توجد في مناهج التعليم الأول والمتقدم".

وتابع: "دخلنا مرحلة جديدة على مستوى التعليم، هي مرحلة التحديث والإصلاح للانتقال إلى صياغة عالِم يجيد التعامل مع الواقع وشروطه".

من جهته، قال فاضل البدراني، رئيس الحملة الوطنية لمناهضة الغلو والتطرف والإرهاب في كلمته، إن "الإرهاب والتطرّف والغلو أمر بالغ الخطورة، يستهدف المجتمع والشباب بصورة خاصة، لذا يتطلب من المؤسسة الإعلامية الوقوف بجد للتصدي لظاهرة الغلو والتطرف".

بدوره، قال المستشار في الرئاسة العراقية، عبد ذياب العجيلي، خلال المؤتمر، إن "الحملة الوطنية لمناهضة الغلو والتطرف والإرهاب أسهمت في تضييق الخناق على الإرهاب بعد أن تبنت الحملة محاربة الفكر المتشدد، ووضحت المفاهيم الخاطئة المنتشرة في المجتمع".

وأضاف العجيلي: "العراق يحتاج في المرحلة الحالية وقفة الجميع ضد الفكر المتطرف ونبذ الكراهية خصوصًا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".

وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، القضاء على "داعش" من الناحية العسكرية، وأشار إلى قرب انتهاء عمليات التطهير الجارية في صحراء الأنبار غربي البلاد.

وخسر "داعش" الأراضي التي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

قراءة 1171 مرة