قائد الثورة: الشباب المؤمن قضى على الغدة السرطانية التي زرعها الاعداء في المنطقة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: الشباب المؤمن قضى على الغدة السرطانية التي زرعها الاعداء في المنطقة

صرح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الشباب المؤمن قضى على الغدة السرطانية داعش التي زرعها الاعداء في المنطقة.

وخلال استقباله صباح اليوم الاربعاء حشدا من قادة ومنتسبي منظمة التعبئة بمناسبة أسبوع التعبئة في إيران قال سماحة القائد، أنه وبعد مضي 38 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لمن معاجز الثورة الاسلامية في ايران تواجد الشباب هكذا في الساحة وتاثيرهم في المنطقة وهم الذين لم يروا الامام ولا انتصار الثورة ولا مرحلة الدفاع المقدس.

وقال سماحته ان العدو شدد من عدائه من كل جانب للقضاء على المقاومة الناهضة من الفكر الثوري والاسلامي في المنطقة الا ان الشباب والرجال المؤمنين والصامدين بعزم وثبات قد اركعوا الاعداء بقضائهم على الغدة السرطانية التكفيرية واثبتوا للجميع مفهوم "اننا قادرون".

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية وبعد 38 عاما من عداء الاستكبار والصهيونية والرجعية لها هي اليوم اكثر تقدما واقوى مئات ولربما آلاف المرات مقارنة مع بدايات الثورة وهو ما يعني الاجر الدنيوي للثبات والصمود.

واعتبر تاثير جيل الشباب والمؤمن بالبلاد في المنطقة رغم انه لم ير بداية الثورة والامام والدفاع المقدس، بانه من معاجز الثورة الاسلامية واضاف، لقد تمكنتم انتم الشباب من اركاع ودحر اميركا المستكبرة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الروح والشعور التعبوي بانه العنصر الحقيقي في القضاء على الغدة السرطانية داعش واضاف، لقد سعى الاعداء بواسطة هذا التنظيم التكفيري اللاانساني للتصدي للتاثير على تيار المقاومة الا ان الشباب المؤمن دخلوا ساحة الجهاد بحافز ولهفة واركعوا العدو.

وانتقد سماحته الذين يبثون اليأس ويدعون للمحاباة امام القوى الكبرى واضاف، ان عدة مؤامرات متتالية لاميركا والصهيونية والرجعية في المنطقة تم اجهاضها باقتدار الجمهورية الاسلامية احداها القضاء على داعش، الا يثبت هذا الامر "اننا قادرون" ؟.

واعتبر آية الله الخامنئي القضاء على هذا التنظيم التكفيري اللاانساني بهمم الشباب والرجال المؤمنين وجهود الذين يقبلون بالمقاومة، انجازا عظيما جدا واضاف، انه في بعض الدول الجارة لم يكن هنالك الايمان متوفرا بامكانية القضاء على داعش ولكن حينما دخلوا الساحة راوا الانتصار باعينهم وايقنوا برسالة الثورة الاسلامية وهي "اننا قادرون" كما ان الثورة اثبتت بانها توصل الى الشعوب عملانيا رسائلها البديعة والتي تحمل في طياتها الحلول.

واعتبر سماحته "اسقاط النظام الملكي المستبد والعميل" و"ايجاد عوامل وعناصر تقدم واقتدار الجمهورية الاسلامية" و"القدرة على النفوذ في افكار الشعوب" من ضمن الامثلة الكثيرة لقدرة الشعب الايراني واضاف، انه من الان فصاعدا وبتوفيق من الباري تعالى ستواصل الثورة الاسلامية حركتها في مسار تحقيق اهدافها اعتمادا على الجيل الشاب والمؤمن.

واشار آية الله الخامنئي الى اهداف الثورة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والسياسية والثقافية واضاف، انه وبفضل الباري تعالى ستصل ايران العزيزة في المستقبل غير البعيد الى جميع اهدافها وسيقوم جيل الشباب بحل المعضلات الاقتصادية ومضاعفة الانجازات العلمية وتحقيق المفاهيم والمضامين الثقافية والقرآنية في المجتمع.

واوصى قائد الثورة الاسلامية باليقظة امام الاعداء واضاف، انه على القوى المبدعة والمؤمنة الاستعداد للتصدي لاحابيل واساليب الاعداء الجديدة وان تعمل بمسؤوليتها عبر الوقاية والرد المناسب.

قراءة 1426 مرة