نالت حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الثقة باكثرية نواب البرلمان بعد جلسة استجواب حامية شهدها مجلس النواب على مدى 3 ايام، فيما اكدت الحكومة انها تنآى بنفسها عن الازمة السورية حماية لاستقرار البلاد، مشددا على أن لبنان لن تكون ممرا لاي عمل ضد سوريا.
وقال النائب عن حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل: نحن نطرح الثقة بهذه الحكومة، لانه لا يمكن ان نحكي فقط ولا نطرح الثقة، في اشارة منه الى انه لا بديل عن ذلك في هذا التوقيت.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري: ان الحكومة نالت الثقة بـ 63 صوتا، مقابل 3.
من جانبه قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: ان خيار النائب هو قرارنا نحن جميعا، قرار لبناني بامتياز، فرضته المعطيات التي تحيط العلاقات اللبنانية السورية من جهة، والعلاقات اللبنانية مع المجموعة العربية من جهة اخرى.
واضاف ميقاتي : ان لبنان لن يكون ممرا للاساءة الى اي بلد عربي وشعبه.
وبقيت الحكومة برغم تشكيل المعارضة بجدواها ومن وراءها، حيث انتهى الاستجواب الذي لم يخلو من استعادة لمفردات السلاح والمقاومة وسوريا.
وقال رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة: ان من يحرك هذه الحكومة هو عالم القوة والقمع والتسلط والسيطرة والمخادعة والانقلاب على الديمقراطية، ووهج السلاح وسيطرته.
من جهته قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد: الثقة تحتاج الى الكف عن التشكيك والتشهير واختلاق الاكاذيب لتخويف الناس من المقاومة وسلاحها.