المسلحون في سوريا يخططون لإقامة كيان مستقل عاصمته درعا برعاية أميركية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
المسلحون في سوريا يخططون لإقامة كيان مستقل عاصمته درعا برعاية أميركية

أفاد مصدر دبلوماسي عسكري روسي بأنّ المسلحين في سوريا يخططون تحت رعاية أميركية لعملية عسكرية منسقة وواسعة النطاق تهدف إلى إقامة كيان مستقل عن دمشق عاصمته درعا.

ووفقاً للمصدر فقد تمّ إنشاء ممر بين فلسطين المحتلة والأردن لنقل السلاح الثقيل إلى المسلحين لتنفيذ المخطط، مؤكداً أنّ الكيان الجديد سيقام على غرار منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها وحدات  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برعاية أميركية.

وأضاف أن الوضع توتر بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة، وخلافاً لتصريحات الأميركيين، فإن الدور الرئيس في وادي نهر اليرموك لا يلعبه فقط الجيش الحر، ولكن أيضاً جبهة النصرة وداعش، مشيراً إلى أن المسلحين يتخذون خطوات نشطة لتوسيع المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وفي هذا الإطار، ذكر المصدر نفسه أنه تمّ تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف مقاتل جلّهم من جبهة النصرة، والجيش الحر لمهاجمة القوات الحكومية السورية بذريعة خرق وقف إطلاق النار.

المصدر الدبلوماسي العسكري الروسي أشار أيضاً إلى أنه من غير المستبعد اللجوء من جديد لاستفزاز كيميائي لتبرير عدوان غربي بجديد يرافق هجوم المسلحين.

وفي السياق نفسه، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن بلادها تمتلك معلومات حول محاولات المعارضة السورية وتنظيم جبهة النصرة  بإقامة منطقة حكم ذاتي جنوب سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية "رأيت هذه التعليقات، يمكنني القول أننا نمتلك هذه المعلومات، يمكنني القول أنه فعلاً المعلومات التي ذكرتها صحيحة ونحن نرصد هذه التوجهات".

أفاد مصدر دبلوماسي عسكري روسي بأنّ المسلحين في سوريا يخططون تحت رعاية أميركية لعملية عسكرية منسقة وواسعة النطاق تهدف إلى إقامة كيان مستقل عن دمشق عاصمته درعا.

ووفقاً للمصدر فقد تمّ إنشاء ممر بين فلسطين المحتلة والأردن لنقل السلاح الثقيل إلى المسلحين لتنفيذ المخطط، مؤكداً أنّ الكيان الجديد سيقام على غرار منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها وحدات  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برعاية أميركية.

وأضاف أن الوضع توتر بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة، وخلافاً لتصريحات الأميركيين، فإن الدور الرئيس في وادي نهر اليرموك لا يلعبه فقط الجيش الحر، ولكن أيضاً جبهة النصرة وداعش، مشيراً إلى أن المسلحين يتخذون خطوات نشطة لتوسيع المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وفي هذا الإطار، ذكر المصدر نفسه أنه تمّ تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف مقاتل جلّهم من جبهة النصرة، والجيش الحر لمهاجمة القوات الحكومية السورية بذريعة خرق وقف إطلاق النار.

المصدر الدبلوماسي العسكري الروسي أشار أيضاً إلى أنه من غير المستبعد اللجوء من جديد لاستفزاز كيميائي لتبرير عدوان غربي بجديد يرافق هجوم المسلحين.

وفي السياق نفسه، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن بلادها تمتلك معلومات حول محاولات المعارضة السورية وتنظيم جبهة النصرة  بإقامة منطقة حكم ذاتي جنوب سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية "رأيت هذه التعليقات، يمكنني القول أننا نمتلك هذه المعلومات، يمكنني القول أنه فعلاً المعلومات التي ذكرتها صحيحة ونحن نرصد هذه التوجهات".

قراءة 1051 مرة