دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى المشاركة فى فعالية حاشدة غداً الاثنين وسط رام الله، رفضا لـ”صفقة القرن” ودعما للشرعية الفلسطينية.
وشددت القوى الوطنية الفلسطينية -فى بيانها أمس السبت- على المشاركة فى الاعتصامات المتواصلة لحماية منطقة الخان الأحمر فى القدس المحتلة من خطر الهدم والترحيل من قبل الاحتلال، لتفريغ المنطقة من سكانها فى إطار سياسات التطهير العرقى.
ودعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للمسيرات والفعاليات الكفاحية على نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال، حيث ستكون الفعالية أمام حاجز “بيت إيل” الاحتلالى المقام على المدخل الشمالى لمدينة البيرة، بعد صلاة الجمعة.
وأعلنت الحملة الوطنية الفلسطينية لإسقاط صفقة القرن اليوم أنها أتمت المرحلة الأولى من عملها بنجاح كبير وطنيا وعالميا، بعد أن تفاعل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعى أكثر من ثلاثة ملايين شخص، هذا التفاعل الذى عبرت عنه الجماهير الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضى عام 48 ومخيمات اللجوء فى سوريا ولبنان والأردن والجاليات العربية والإسلامية ومناصرو حقوق الشعب الفلسطينى فى كافة أنحاء العالم، مهم جدا ويحمل دلالات عديدة أهمها انحياز كافة شعوب الأرض إلى جانب حقوق شعبنا.
وأشارت الحملة إلى أن هذا التفاعل معها بمثابة مجابهة علنية للإدارة الأمريكية وإسرائيل، فى رفض صفقة القرن التى تتجاوز حقوق شعبنا، التى ثبتت عبر قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن قضية شعبنا هى قضية سياسية بامتياز، وحقوق تاريخية سلبها احتلال غاشم لا يقيم للعدالة الدولية وقراراتها وزنا، وليست قضية تسهيلات إنسانية أو امتيازات اقتصادية.
وأكدت الحملة أنها ستتوسع فى المرحلة جديدة من عملها، فى قطاع غزة، والضفة الغربية، وأراضى عام 48، وفى الخارج بأنشطة وفعاليات متنوعة حتى تحقق الحملة أهدافها.