قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الاثنين، إن العملية الإرهابية التي أودت أمس بحياة 6 من عناصر الحرس الوطني، بمحافظة جندوبة (شمال غرب)، تهدف إلى ضرب استقرار البلاد في وقت شهدت فيه الأوضاع الأمنية "تحسنا ملحوظا ومتواصلا".
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية،.
وتوجه السبسي في وقت سابق اليوم، يرافقه عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة للاطمئنان على الحالة الصحيّة لأفراد الحرس الوطني (قوة أمنية تتبع وزارة الداخلية) المصابين في الهجوم ذاته.
وقدم تعازيه لعائلات الضحايا وزملائهم، معربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأشاد السبسي "بتضحيات وبطولات القوات الأمنية والعسكرية في ذودها المتواصل عن كرامة الوطن ومناعته".
وشدد على ضرورة "تأمين الرعاية اللازمة اجتماعيا ومعنويا لكل عائلات الجرحى والشهداء".
وتبنى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، مساء الأحد، الهجوم الإرهابي، بحسب بيان نقلته وسائل إعلام تونسية.
ويعد الهجوم، الأكبر في البلاد منذ الهجوم الذي وقع في 7 مارس/آذار 2016، بمدينة بن قردان على الحدود الجنوبية مع ليبيا، وأسفر عن مقتل 12 من عناصر الأمن والجيش.
وتأتي العملية في وقت يشهد الموسم السياحي تعافيا كبيرا، إذ بلغ عدد السياح الوافدين على تونس خلال النصف الأول من العام الجاري، حوالي 3,23 مليون سائح أي بزيادة بلغت 26 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017.