وصف الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم القرار الإسرائيلي بإغلاق معبر كرم أبو سالم بالجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه لن يؤثر في المقاومة والنضال من أجل إنهاء الحصار.
الحكومة الإسرائيلية أعلنت إغلاق معبر كرم أبو سالم بذريعة استمرار إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.
هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار رأت بدورها أن إغلاق المعبر يمثّل عقاباً جماعياً بالغ الخطورة، خاصة أنه الوحيد الذي يمد غزة بالمواد الغذائية.
وقال المتحدث باسم الهيئة أدهم أبو سلمية إن اغلاق المعبر التجاري الوحيد الذي يمد القطاع بالمواد الغذائية وتقليص مساحة الصيد هما جريمة حرب مخالفة لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والأخلاقية.
من جهتها، اعتبرت "حركة المجاهدين" أن القرار يعكس مدى الإجرام الصهيوني بحق الشعب المحاصر في غزة. وشددت على أن هذه القرارات لن تنال من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
في المقابل، قال رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش لوقف إرهاب الطائرات الورقية والبالونات الحارقة طالما استمر إطلاق الصواريخ والطائرات الورقية من القطاع باتجاه الأراضي الزراعية في المستوطنات.
موقف نتنياهو جاء خلال جولة على المستوطنات في محيط قطاع غزة.
وزير الأمن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال بدوره إن تل أبيب مستعدة لخوض معركة واسعة في قطاع غزة، وبذلت كل جهد لتفادي معركة شاملة، لافتاً إلى أن الكرة الآن في ملعب حماس.
هذا واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرصدين للمقاومة شمال قطاع غزة، حيث أفاد مراسل الميادين باستهداف طائرة استطلاع إسرائيلية مرصداً للمقاومة شرق جباليا، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مرصداً آخر شرقي بيت حانون.
جلسة للكونغرس الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة (إسرائيل) على الجولان المحتل
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الكونغرس الأميركي سيعقد اليوم جلسة بشأن الاعتراف بسيادة (إسرائيل) على الجولان المحتل انطلاقا من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
لجنة الأمن القومي في الكونغرس دعت المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد الى المشاركة في الجلسة لإبداء رأيه في النقاش بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وكان غولد قد قال أمام مؤتمر "فالداي" في موسكو الشهر الماضي إن هضبة الجولان ستبقى في أي تسوية تحت السيادة الإسرائيلية.