برعایة رئیس الجمهوریة محمود احمدی نجاد افتتح الثلاثاء الموتمر الدولی الاول للمراة والصحوة الاسلامیة وذلك بمشاركة الف و 200 سیدة من 80 بلدا و 300 سیدة من ایران.
و كانت امینة الموتمر 'صدیقة حجازی ' قد اعلنت فی تصریح لها ان الموتمر یهدف الی جمع سیدات العالم ومناقشة موضوع الصحوة الاسلامیة للتوصل الی الیات مناسبة لتحویل التهدیدات الی فرص.
واشارت حجازی الی توجیه الدعوة للمفكرات و الناشطات علی مختلف الاصعدة من مختلف دول العالم للمشاركة فی الموتمر مبینة ان بعض الضیوف هم من الوزراء او النواب من مختلف برلمانات دول العالم .
كما اعتبر الأمین العام للمجمع العالمی للصحوة الإسلامیة علی اكبر ولایتی فی موتمر صحفی ان اقامة مؤتمر 'المراة والصحوة الإسلامیة' العالمی یعد حدثا فریدا فی العالم الإسلامی.
واضاف: نستضیف مؤتمراً فریدا من نوعه فی العالم الإسلامی لأن العالم بأجمعه لم یشهد مؤتمراً بمشاركة 1200 سیدة اجنبیة من اللواتی ینتمین الی مذاهب مختلفة وقومیات عدیدة ولغات مختلفة یجتمعن لیصدرن بیاناً حول مستقبل الشؤون الدولیة للسیدات المسلمات. وأوضح أن مؤتمر المراة یشكل بدایة لتستطیع النساء المسلمات التعامل والإرتباط ببعضهن أكثر انسجاماً واكثر تنسیقاً وان یثبتن ان 'الإسلام یعلو ولا یعلی علیه'.
واردف بالقول: هنالك 90 بالمئة من المدعوات وافقن علی المشاركة فی المؤتمر وقبلن الدعوة كما من المقرر ان یتم تنظیم زیارات لأماكن مختلفة فی مدن طهران، ومشهد واصفهان لیتم تعریف السیدات المشاركات علی إنجازات الثورة الإسلامیة ونشاطات المرأة الإیرانیة فی المجالات الإجتماعیة، والثقافیة، والفنیة، والسیاسیة.
ومن جانب اخر اعلن المدیر العام لوسائل الاعلام الاجنبیة فی وزارة الثقافة والارشاد الاسلامی عن حضور اكثر من 50 صحفیة اجنبیة الی طهران لتغطیة مؤتمر 'المرأة والصحوة الاسلامیة' الدولی الاول.
كما اشار اقاجری الی مشاركة 120 مندوبا عن وسائل الاعلام الاجنبیة التی لها مكاتب فی طهران لتغطیة وقائع المؤتمر.