قالت رئاسة الأركان الإيرانية، اليوم الأحد، إن طهران ستواصل اختبار وتطوير الصواريخ، وذلك ردًا على واشنطن.
جاء ذلك في بيان لمتحدث رئاسة الأركان العميد أبو الفضل شيكارجي، بحسب وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، السبت، إن إيران انتهكت القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي باختبارها صاروخًا باليستيًا متوسط المدى.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن هدف اختبار إيران للصواريخ، زيادة قدرات الردع والدفاع للبلاد.
وأضاف أن بلاده لا تطمع بمصالح أي دولة في المنطقة.
وشدد على أن إيران "سواصل اختبار وأعمال تطوير الصورايخ، ولن تأخذ الإذن من أي بلد في هذا الأمر".
وبيّن أن اختبار إيران للصواريخ "يمس الأمن القومي الإيراني وغير قابل للتفاوض".
وحذّر شكارجي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بعدم ارتكاب "خطأ استراتيجي".
وهدد بأنهم: "إذا ارتكبوا أي خطأ فإنهم سيأخذون درسا لن ينسوه أبدا، غير أننا واثقون بأن الولايات المتحدة وحلفائها لن يرتكبوا خطأ من هذا القبيل"، من دون أن يفصح عن ماهية هذا الخطأ.
وكان بومبيو قد قال، في بيانه السبت، إن الصاروخ الإيراني المتوسط المدى قادر على حمل العديد من الرؤوس الباليستية الحربية.
واعتبر أن "هذا الصاروخ، قادر على ضرب قسم من أوروبا وأي مكان في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من إيران".
وتابع بومبيو: "ندعو إيران إلى الوقف الفوري لجميع أعمالها المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية".
يشار أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذرت من قبل أنه في حال فشل اتفاق البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015، فإنه يمكن لإيران أن تستأنف برنامج تخصيب اليورانيوم.