وقعت حتجاجات على الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس مساء اليوم الثلاثاء.
وعاشت مدينة القصرين وسط غرب تونس هدوءاً نسبياً بعد احتجاجات ليلية على خلفية وفاة المصور الصحافي عبد الرزاق الزرقي الذي أضرم النار في جسده في ساحة الشهداء بسبب أوضاعه الاجتماعية الصعبة.
ونقل الزرقي إلى المستشفى الجهوي بالمنطقة، إلا أن خطورة حالته، تطلبت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الحروق البليغة في العاصمة حيث فارق الحياة.
ونشر الصحافي التونسي عبد الرزاق الزرقي مقطعاً مصوراً قبل أن يقدم على حرق نفسه، وجّه فيه رسالة إلى العاطلين من العمل، وقال إنه سيقوم بثورة وحده.
وتحدث الزرقي في الشريط عن تفشي البطالة وتهميش الدولة لمدينة القصرين والإحتجاجات المطالبة بالتشغيل.