اعلن المستشار الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اصغر زارعان ان الصناعة النووية للبلاد تشق طريقها الى الامام مشيرا الى ان البلاد ستشهد قريبا ازاحة الستار عن انجازات جديدة في هذا القطاع.
وخلال مراسم افتتح المعرض الخاص للانجازات النووية للبلاد في مدينة يزد (وسط) اليوم الاحد قال زارعان ان من السهولة العودة الى الوضع ما قبل الاتفاق النووي بل وحتى الى مستوى افضل من ذلك لاننا نمتلك التقنيات والمعرفة اللازمة الى جانب التخطيط لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
واكد زارعان ان الانشطة النووية الايرانية كانت سلمية منذ البداية وقال ان منظمة الطاقة الذرية الايرانية تمارس نشاطها في مجالات وقضايا مختلفة في طليعتها العمل في حقل الطبي والعلاجي والصناعي والزراعي وحقول الابحاث .
ووصف منظمة الطاقة الذرية بانها منظمة ساهمت في دعم اقتدار وقوة البلاد وقال ان انجازات المنظمة وماحققته من تقدم في حقل الصناعة النووية دفع الاجانب والغرب الى الجلوس على طاولة المفاوضات ومن هنا فانه لاينبغي تجاهل هذه المكانة للمنظمة.
واوضح ان الاعداء والغرب يدركون جيدا مكانة ايران المرموقة في هذه الصناعة ونحن من وجهة نظرهم في الذروة وعلينا ان نثمن ذلك.
واشار الى ان التقدم والانجازات المختلفة للبلاد على الصعد العلمية والتقنية لايمكن مقايستها بما كانت عليه البلاد قبل اربعة عقود وقال ان ايران تتبوأ مكانة خاصة ومتميزة على الصعد العلمية عالميا وعزا ذلك الى الثقة بالنفس والاعتماد على الطاقات الوطنية .
وافاد بان الاعداء يسعون منذ البداية الى وقف الصناعة النووية للبلاد وقال ان الرئيس الاميركي السابق قالها صراحة اننا نريد تفكيك الصناعة النووية الايرانية ولكننا ليست لدينا القدرة على ذلك .
ولفت زارعان الى ايران تمكنت عقب الاتفاق النووي التحرك بسرعة اكبر في الكثير من الحقول النووية وقال ان كانت هناك 720 جهازا للطرد المركزي تعمل في منشأة فردو قبل الاتفاق النووي فهناك اليوم اكثر من الف جهازا للطرد المركزي تعمل هناك .
واشار الى ان البلاد تتجه اليوم صوب النظائرالمشعة الثابتة وقال ان هذه التقنية تنفرد بها عدة دول فقط وهي تحظى باهمة كبيرة بحيث انها ان لم تكن اكثر اهمية من تقنية التخصيب فانها ليست اقل من ذلك.