قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، مساء الأحد، إنه تلقى 11 إعلان ترشح لانتخاب الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان المقبل بعد يومين من فتح باب الترشيحات.
وكان الوزير يتحدث في مؤتمر صحفي عقب نهاية ندوة حول الهجرة غير الشرعية عُقدت بالعاصمة.
وقال بدوي: "تلقينا لحد الآن إعلانات ترشح من 5 أحزاب و6 شخصيات مستقلة".
وبالنسبة للأحزاب، ذكر الوزير "جبهة المستقبل" و"النصر الوطني" و"طلائع الحريات" "جبهة الشباب الديمقراطي" و"التجمع الجزائري"، لكنه رفض الإفصاح عن هوية الشخصيات المستقلة التي تقدمت للسباق.
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة بوضع استمارات جمع التوكيلات تحت تصرف المترشحين، وهي العملية التي تستمر 45 يوما.
ومنذ فتح باب الترشح، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس (75 سنة) عزمه خوض سباق الرئاسة ،إلى جانب الجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة)، والناشط السياسي الجزائري المقيم بفرنسا رشيد نكاز (47 عاما).
كما أعلنت حركة "مجتمع السلم" (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) إطلاق عملية جمع التوكيلات لدخول السباق على أن يحسم اجتماع لمجلسها الشوري بعد أيام في القرار النهائي واسم فارسها في السباق الذي يرجح أن يكون رئيسها عبد الرزاق مقري.
كان عبد العزيز بلعيد رئيس "جبهة المستقبل" (وسط) أعلن اعتزامه الترشح للسباق قبل أسابيع، وسبق أن شارك في اقتراع العام 2014 وحصد نسبة 3 بالمئة من الأصوات.
وينهي بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في أبريل / نيسان المقبل.
إلا أن بوتفليقة لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.