تجدّدت يوم الجمعة التظاهرات في السودان، ولا سيما في مدينة أمّ درمان.
وأطلقت الشرطة السودانية مجدّداً الغاز المسيّل للدموع باتجاه المتظاهرين عقب خروجهم في مسيرة من أحد المساجد في المدينة.
وطالب زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي الرئيس عمر البشير بالرحيل، داعياً إلى إسقاط النظام وتأليف حكومة انتقالية قومية.
في حين نفى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اتجاه حزبه لإحداث تعديل حكومي على خلفية الأحداث الجارية.
واتّهم في تصريحات إعلامية جهاتٍ بالسعي لعدم استقرار السودان، مؤكداً قدرة الحكومة على تجاوز ما وصفها بحالة العداء واصطناع الأزمات،
وقال إن تجمّع المهنيين السودانيين المعارض لا قيادة أو مقار معروفة له.