تصدّرت الجمهورية الاسلامية الايرانية البلدان الاسلامية والمنطقة في إنتاج العلم كما أفاد مساعد وزير الصحة في شؤون البحوث والتقنيات ملك زاده.
وقال ملك زاده إن خطة آفاق التنمية للبلاد كانت تقتضي بلوغ هذه المرتبة بحلول عام 2022 إلا أنه بفضل جهود الباحثين الايرانيين تم تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المقرر.
وأضاف: إن ايران حازت كذلك على المرتبة 15 عالميا في إنتاج العلم خلال العام الماضي ISI وفق وهو مايشكل إنجازاً كبيراً.
واشار الى تصنيف تايمز للجامعات في العام الجاري (2019) وقال إن ايران حازت على المرتبة الاولى بين البلدان الاسلامية بفضل تصدّر 29 جامعة متفوقة فيها فيما بلغت تركيا المرتبة الثانية مع 23 جامعة متفوقة رغم أن الميزانية المخصصة لم تكن كبيرة.
ولفت الى ان عدد الكوادر البحثية الشابة في ايران يفوق تركيا بثلاثة اضعاف حيث يعدون أهم ثروة في البلاد.
وتابع: إن عدد سكان ايران لايتجاوز 1 بالمئة من سكان العالم إلا أن إنتاج العلم في ايران يبلغ 2 بالمئة والاستشهاد بالانجازات البحثية للباحثين الايرانيين يبلغ 3 بالمئة على الصعيد العالمي.
ونوه الى وجود 412 مجلة علمية بحثية طبية في البلاد فيما كان عددها قبل انتصار الثورة الاسلامية 13 مجلة فقط.
واشار الى وجود أكثر من 850 مؤسسة بحثية جامعية ناشطة في الفروع الطبية في البلاد وهو مايعد بين الانجازات الكبيرة التي تحققت في القطاع الصحي بعد الثورة الاسلامية.