اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان خطة كوفي عنان بشأن سوريا لم تفشل، مضيفا ان بعض التيارات تحاول إفشال هذه الخطة وزعزعة الامن والاستقرار داخل سوريا.
وقال رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ، بشأن القضية السورية، اننا نرى ان افضل حل يتمثل في خطة كوفي عنان، مؤكدا ان خطة كوفي عنان لم تفشل، وان بعض التيارات بصدد إفشال هذه الخطوة وزعزعة الامن والاستقرار داخل سوريا، مشددا على ضرورة منع التدخلات الاجنبية. واشار الى المحادثات مع كوفي عنان، واوضح: ان الاتفاق على تمديد مهمة المراقبين الدوليين، يشير الى ان خطة كوفي عنان مستمرة.
وتعليقا على مزاعم الكيان الصهيوني بضلوع ايران في حادث التفجير ببلغاريا الذي استهدف حافلة للسياح الصهاينة، قال مهمانبرست: ان طرح هذا الموضوع ليس امرا غير مسبوق، فالكيان الصهيوني وهو من اول المؤسسين للتوجهات الارهابية في مختلف انحاء العالم ويعرض ارواح الاشخاص للخطر وله دور مباشر في اغتيال علمائنا النوويين، ومن اجل الهروب للامام عادة ما يقوم بنسبة الاحداث الارهبية الى الدول الاخرى بما فيها ايران. وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين اي حادث ارهابي وتعريض ارواح الاشخاص للخطر، كما اننا استنكرنا الحادث الارهابي في بلغاريا.
وردا على بعض الادعات بأن ايران لديها خطط للإخلال في التجارة العالمية للنفط، صرح مهمانبرست: ان هذه الادعاءات لا اساس لها من الصحة، مؤكدا ان الذين يخلون بالاسواق العالمية للنفط الدول الغربية وخاصة الامريكيين، فهم يمارسون ضغوطا سياسية على الشركات الغربية الامر الذي يؤدي الى الإخلال في تجارة النفط. وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا انها تبذل قصارى جهودها من اجل توفير الامن لأسواق الطاقة.
وردا على سؤال حول اداء وزارة الخارجية بشأن المجازر في ميانمارقال : ان احداث ميانمار اثارت الأسف والألم في العالم الاسلامي تجاه وضع المسلمين في هذا البلد، ويجب بذل الجهود من اجل مراعاة حقوق المجتمع الاسلامي في هذا البلد وفي كل الدول. واشار الى انه يجب ان يتمتع المسلمون بحقوق المواطنة اسوة بغيرهم، وصرح: لقد طلبنا من المسؤولين في ميانمار ان يراعوا حقوق المسلمين في بلدهم، كما طلبنا من الاوساط الدولية والاسلامية ان يتابعوا هذا الموضوع. ولفت مهمانبرست الى ان منظمة التعاون الاسلامي ابدت موقفها بهذا الشأن، موضحا ان على الدول الاسلامية ان تدافع عن المسلمين في العالم، ويجب ان يكون هذا الدفاع ملموسا. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان ايران ليس لديها سفارة في ميانمار، وكذلك ميانمار ليس لها سفارة في ايران، لذلك تم تكليف السفارة الايرانية في تايلاند بمتابعة القضايا في ميانمار، معربا عن امله بالتوصل الى النتيجة المرجوة، مضيفا انه وصلتنا انباء تفيد ان الاوضاع تشهد هدوءا افضل من السابق.