شهدت العاصمة الجزائرية تجمعّات جماهيرية للمشاركة في مسيرات جديدة ضد قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ووفق مراسل الميادين، فإن قوات الأمن انتشرت بشكلٍ مكثف في الساحات والشوارع الرئيسية بالعاصمة وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية، فيما انطلقت مسيرات شعبية في عدد من المدن الجزائرية.
وقد دعت النقابات العمالية لتظاهرات في مختلف المدن، فيما عد الناشطون هذه التظاهرات "محورية وستعبر عن الموقف الحقيقي للشارع من قرارات الرئيس الأخيرة".
ووعد رئيس الحكومة الجزائري نور الدين بدوي أمس الخميس بتأليف حكومة كفاءات وطنية، داعياً المعارضة إلى الحوار.
وأعلنت شخصيات مرشحة للانتخابات الرئاسية رفضها قرار المجلس الدستوري التحفظ على ملفات المرشحين.
كما تعهّد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح بالمحافظة على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها في كل الظروف، وخلال كلمة بثها التلفزيون الجزائري قال صالح إن استقرار البلاد يزعج أعداء الشعب في الداخل والخارج.
وأعلنت أحزاب وشخصيات جزائرية معارضة رفضها القرارات الأخيرة للرئيس بوتفليقة التي تضمنت تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم ترشحه لولاية خامسة.