بدأت عائلات ضحايا مجزرة المسجدين في نيوزيلندا بتشييع أبنائها فيما مثل المنفذ "برينتون تارانت" أمام المحكمة بتهمة القتل.
وسيبقى تارانت رهن الاعتقال من دون إمكانية للإفراج عنه بكفالة حتى موعد محاكمته الثانية الشهر المقبل.
رئيسة الوزراء قالت إن المشتبه فيه كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في سيارته.
وأعلنت تشديد إجراءات حمل السلاح والتحقيق في نشاط التيارات اليمينية.
كما أعلنت شرطة نيوزيلندا عن إغلاق أحد المستشفيات جراء تهديدٍ أمني، فيما لم تذكر إذا ما كان الأمر مرتبطاً بمجزرة المسجدين.
في غضون ذلك، أعلنت إدارة مستشفى كريستشيرش أن تسعة وثلاثين شخصاً من مصابي الهجوم على المسجدين لا يزالون تحت العلاج أحد عشر منهم في العناية الفائقة.
وتكريماً لضحايا المجزرة توافد نيوزيلنديون إلى محيط المسجدين لوضع أكاليل الزهور والتعبير عن دعمهم لعائلات الشهداء، مشهد مماثل تكرر في بريطانيا حيث وضع عدد من المواطنين الزهور في حديقة "هايد بارك".
أما في فرنسا فقد أُطفئت الأضواء في برج إيفل حداداً على أرواح الضحايا.
وفي تركيا قال مسؤول كبير إن منفذ الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا زار تركيا لمدة طويلة، وإن تحركات المنفّذ واتصالاته خلال تلك الفترة تخضع للتحقيق.
وكالة رويترز نقلت عن المسؤول قوله إنه من المرجح أن يكون المشتبه فيه قد سافر إلى عدة دول أخرى.