أعرب مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول بن علي يلدريم عن احترامه لقرار اللجنة العليا للانتخابات المتعلّق بإعادة عملية التصويت في إسطنبول.
يلدريم أكد عزمه على "خدمة مدينة إسطنبول وسكانها"، معتبراً أنّ "تركيا هي دولة قانون"، وأنّه يحترم قرار اللجنة العليا للانتخابات، متمنيًا أن "يحملَ قرار اللجنة كل الخير لمدينة إسطنبول".
من جهته وصف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قرار اللجنة بإبطال فوزه في الانتخابات بـ"الخيانة".
وقال إمام أوغلو: "أولئك الذين يتّخذون قرارات في تركيا ربما وقعوا في الخيانة".
أمّا حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، فوصف قرار إعادة الانتخاباتِ المحلية في إسطنبول بالـ"دكتاتوريةِ الصريحة".
نائب رئيس الحزب أونورسال أديجوزيل قال إنّه "من غير المشروع الانتصار على حزب العدالة والتنمية، وإن النظام الذي يُلغي إرادة الشعبِ ويتجاهل القانون ليس ديمقراطياً ولا شرعياً".
وحكمت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أمس الإثنين بإعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول.
وقالت الهيئة إن القرار "اتخذ من أغلبية أعضاء اللجنة، وهي ستجري في 23 من حزيران/يونيو المقبل".
على صلة، تراجعت الليرة التركية أمام الدولار بعد تأكيد اعادة الانتخابات المحلية في اسطنبول.
ورفضت هيئة الانتخابات البلدية في 5 نيسان/أبريل الماضي طلب حزب العدالة والتنمية إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة في إحدى ولايات إسطنبول.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو عن فوز مرشح الحزب لبلدية اسطنبول.