وزير الخارجية الإيراني يحذر من أي خرق لسيادة إيران، وأنه سيواجه سريعاً بأقسى طريقة ممكنة، ووزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي أن الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة، والمبعوث الأميركي لإيران يؤكد أن بلاده مستعدة لرفع العقوبات عن إيران بعد التوصل إلى اتفاق معها.
وزير الخارجية الإيراني يحذر من ردّ قاس على أيّ خرق لسيادة بلاده
حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أنّ أي خرق لسيادة إيران سيواجه سريعاً وبأقسى طريقة ممكنة.
وخلال افتتاحه معرضاً فنيّاً، أكد ظريف أنه لا يمكن التفاوض على سيادة طهران، مشيراً إلى أنّ المنظومة الدفاعية التي أسقطت الطائرة الأميركية "صناعة إيرانية" بالكامل وأنّها من منجزات الصناعة الدفاعية الإيرانية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إنّ "إنشاء واشنطن تحالفاً استراتيجياً ضدّ إيران ليس جديداً ولن ينجح". كما شدد على أنّ قدرات إيران الدفاعية عالية ولن تؤثّر فيها أيّ هجمات أميركية.
وزير الاتصالات الإيراني: الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة
وزير الاتصالات الإيراني: الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكن ناجحة
من جهته، أكّد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني محمد جواد آذري جهرمي أن الهجمات الإلكترونية الأميركية على أهداف إيرانية لم تكنْ ناجحة.
تصريحات الوزير الايراني جاءتْ بعد أيام على تقارير عن هجوم إلكتروني اتهم فيه البنتاغون لتعطيل أنظمة إطلاق الصواريخ في البلاد.
ووفق جهرمي فإن الأميركيين يحاولون بقوة لكنهم لم ينفذوا أي هجوم ناجح كاشفاً أنه تم في العام الماضي تحييد ثلاثة وثلاثين مليون هجوم الكتروني.
رسانهها از صحت حمله سایبری ادعایی به ایران پرسیدند. باید بگویم که مدتهاست ما با تروریسم سایبری -مثل استاکسنت- و یکجانبهگرایی-مثل تحریمها- مواجهیم. نه یک حمله، بلکه در سال گذشته ۳۳میلیون حمله را با سپر دژفا خنثی کردیم. حمله موفقی از آنها صورت نگرفته، هرچند تلاشهای زیادی میکنند
بالتوازي أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قدرات البلاد الدفاعية السايبيرية العالية وأن الهجمات الأميركية لن يكون لها أثر.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي شدد موسوي على أن ما يطلبه الأوروبيون من إيران من عدم الخروج من الاتفاق النووي أو عدم تقليص التزاماتها غير مقبول ولا سيما أن الأوروبيين لم يقدموا على خطوات عملية وملموسة.
وفي سياق متصل، قال حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ ما يزعمه الأميركيون من تفاوض من دون شروط أو قيود أمر مرفوض في ظل التهديد والعقوبات.
وفي تغريدة على موقع تويتر كتب آشنا "إن كانوا يريدون شيئاً أبعد من الاتفاق النووي فعليهم تقديم شيء أبعد منه بضمانات دوليّة". وذكر أنّ الحرب والعقوبات وجهان لعملة واحدة، مؤكّداً أنّ الايرانيين ليسوا دعاة حرب ولا يستحقّون العقوبات.
هوك: واشنطن مستعدة لرفع العقوبات بعد التوصل لاتفاق مع طهران
أكد المبعوث الأميركيّ لإيران، براين هوك، أن واشنطن مستعدة لرفع جميع العقوبات عن إيران لكن بعد التوصّل إلى اتفاق معها.
وقال هوك إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرغب بشدة في الحوار مع إيران، نافياً وجود قناة دبلوماسية خلفية معها.
وأضاف أنّ واشنطن محايدة إزاء أي جماعات إيرانية تريد الحلول محلّ النخبة الدينية في إيران.