الأزهر الشريف يدين في بيان له المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس والحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له، ويعلن رفضه القاطع لاي إجراءات للتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الأزهر يدعو العالم إلى التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط
دان الأزهر الشريف في بيان له اليوم الإثنين "المحاولات الصهيونية الرامية لتغيير هوية القدس والحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له، والتي كان آخرها افتتاح الكيان الصهيوني لما أسماه بنفق "طريق الحجاج".
وأعلن الأزهر رفضه هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومبادئ الأديان، وما توافقت عليه الأمم والمواثيق الدولية، مهيباً "بجميع الدول أن تتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق مسلمي ومسيحيي العالم وتجاه القضية الفلسطينية، وأن تتصدى بقرارات حاسمة توقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وجدد الأزهر الشريف تأكيده على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي إجراءات من شأنها التعدي بأي شكل من الأشكال على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا المسلمين والمسيحيين وعقلاء العالم إلى "التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح السلام في الشرق الأوسط"، معتبراً أن استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني "لن تزيد الموقف في المنطقة والعالم إلا اشتعالاً".