رئيس الوزراء السوداني يعرب عن أمله في قرب التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن يهدف إلى رفع بلاده عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويقول إنه أجرى محادثات مفيدة مع مسؤولين أميركيين بهذا الخصوص.
رئيس الوزراء السوداني يجري محادثات مع مسؤولين أميركيين تهدف إلى رفع بلاده عن قائمة الدول الراعية للإرهاب
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إنه أجرى محادثات مفيدة مع مسؤولين أميركيين تهدف إلى رفع بلاده عن قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
حمدوك أعرب عن أمله في قرب التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن بهذا الخصوص، وخلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شارك في فعالية رفيعة المستوى لحشد الدعم لبلاده بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس الوزراء السوداني إلى حذف بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إذ أن الأخير طالب في وقت سابق حذف بلاده من القائمة، واعتبر أن ذلك ضروري لإنعاش الاقتصاد في السودان.
وكانت واشنطن قد أبدت استعدادها لإلغاء إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بشرط اتخاذ الحكومة السودانية مزيداً من الخطوات الإصلاحية على الصعيد الداخلي في البلاد.
وبحسب موقع الخارجية الأميركية، فقد دعت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
وكانت أميركا قد رفعت الحظر الإقتصادي عن السودان، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والذي استمر لعقدين من الزمان، لكنها أبقت اسم السودان ضمن الدول التي ترعى الإرهاب، والتي بسببها يعاني السودان من صعوبات تعامل مع البنوك العالمية فيما يخص التحويلات المالية، التي تحد من توسع الاستثمار في البلاد
ويعدّ السودان بين أفقر دول العالم، وصنّفته الأمم المتحدة العام الماضي في المرتبة الـ167 من 189 على مؤشرها للتنمية البشرية.