مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار: اميركا ماتزال العدو الاول للبشرية ولايمكن الوثوق بها

قيم هذا المقال
(0 صوت)
مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار: اميركا ماتزال العدو الاول للبشرية ولايمكن الوثوق بها

اصدر المشاركون في مسيرات اليوم الوطني في ايران لمقارعة الاستكبارالعالمي (4 تشرين الثاني/ نوفمبر) بيانا ختاميا أكدوا فيه أن اميركا ماتزال العدو الاول للبشرية ولايمكن الوثوق بها.

وورد في البيان الختامي الصادر اليوم الاثنين بهذه المناسبة: ان استراتيجية المقاومة الفاعلة في مواجهة المكائد الشيطانية لاميركا ناهبة الشعوب واساس الفساد طيلة قرن وحلفاء هذا الطاغوت تعد واجبا دينيا وعقيديا للثورة الاسلامية ورسالتها الانسانية بما لايقبل التغيير.

وأدان المشاركون بشدة أي نوع من الخطاب المثير للانقسام والنشاطات ذات الافق الضيق القائمة على صنع قطبية تتمثل بالتفاوض - المقاومة بين شرائح المجتمع.   

وأثنى المشاركون في المسيرات على الخطوة الشجاعة والذكية المتمثلة في الاستيلاء على وكر التجسس التابع للشيطان الاكبر (سفارة أميركا) في طهران عام 1980 وأكدوا على الاستفادة القصوى من وثائق وكر الفساد والتجسس في المناهج الدراسية لتنوير افكار جيل الشباب وتعريفهم بعمق الاحقاد والعداء والتآمر اللاانساني لاميركا المجرمة. 

وعدّوا أميركا، السائرة الى الزوال والانهيار، ماتزال العدو الاول للانسانية ولايمكن الوثوق بها وبساسة نظامها المتفرعن والبلدان الاوروبية والامتناع عن الوثوق بالاعداء مطلقاً والثقة العملية بالشبان المؤمنين والثوريين كما إنّ مفتاح حل مشكلة البطالة والمشاكل الاقتصادية للبلاد يكمن في الدفع بعجلة الانتاج الى الامام وهو مايتحمّل المسؤولون مهامه الذاتية والثورية.  

وأشاد المشاركون في المسيرات باستضافة الشعب العراقي المؤمن في مراسم الزيارة الاربعينية ونددوا بالمؤامرات الاميركية والكيان الصهيوني قاتل الاطفال والنظام السعودي الخبيث حيث يتم استغلال المطالب الشعبية وخلق الاضطرابات وزعزعة الامن في لبنان والعراق والجهود اليائسة لبث بذور التفرقة بين البلدان الاسلامية وجبهة المقاومة ودعوا الامة الاسلامية الى توخي الحذر والوعي لاسيما الشعب العراقي في مواجهة الدسائس الاخيرة عبر اتباع توجيهات المرجعية الدينية. 

واكدوا دعمهم الشامل لجهاد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة وشجاعة "انصار الله" في اليمن الشامخ في مواجهة النظام السعودي الفاسد والشعبين البحريني والنيجيري المضطهدين والدفاع عن حزب الله وفصائل المقاومة في المنطقة برمتها. 

قراءة 887 مرة