كناباد/ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر/ قال مدير الحوزة العلمية لأهل السنة في مدينة خواف الحدودية (شمال شرق ايران): إن زيادة البصيرة وتعزيز الوحدة وتعميق التضامن والتعاطف بين جميع المسلمين أمر لا غنى عنه لمواجهة مؤامرات أعداء الاسلام ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف مولوي حبيب الرحمن مطهري في مقابلة مع وكالة ارنا اليوم الأحد بمناسبة "أسبوع الوحدة": أن الأعداء يحاولون وبطرق مختلفة اشعال الفتنة والفرقة بين الشيعة والسنة وبث الدعاية المغرضة ويسعون إلى ايجاد شرخ بين المعتقدات الإسلامية، ويجب العمل على أحباط مؤامراتهم بالوحدة والتلاحم بين المسلمين.
وقال، أن الأعداء معادون لمبادئ الدين الإسلامي، وان المقاومة الإسلامية في دول المنطقة في مواجهة السياسات العدائية للمستكبرين قد توسعت بفضل الوحدة بين المسلمين، وأن الحركة الإسلامية في الدول العربية كان لها تداعيات جيدة في إيقاظ المسلمين.
وصرح رجل الدين السني: لقد أكد الإمام الخميني(رض) وقائد الثورة الإسلامية دائما على وحدة المسلمين كواحدة من أساسيات المجتمع الإسلامي، وأن مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) باطلاق اسبوع الوحدة (من تاريخ 12 ربيع الأول إلى الـ17 منه والذي يصادف الذكرى السنوية لمولد الرسول الكريم (ص) ) قد دعا الى ابراز هذا الأمر المهم باعتباره حاجة أساسية للمسلمين.
أسبوع الوحدة الإسلامية هو عبارة عن فكرة وأطروحة نادى بها الأمام الخميني الراحل، عندما رأي أنّ الطوائف الإسلامية اختلفت في رواياتها وتأكيدها لتاريخ مولد النبي محمد (ص)، فكانت الأولى في 12 من شهر ربيع الأول - وهو رأي أهل السنة - والثانية في 17 من شهر ربيع الأول وهو رأي أغلب الشيعة، ولكي تبدأ وحدة المسلمين من اختلافهم هذا، ويكون اختلافهم في تحديد تاريخ المولد النبوي الشريف مبعثا لائتلاف المسلمين ووحدتهم، كانت له أطروحة أسبوع الوحدة الإسلامية.