أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لـ"العهد":
"المسجد الاقصى يعبر عن مركز الاسلام والمثل الاعلى لجمع كلمة المسلمين"
تشهد العاصمة الايرانية طهران الخميس القادم 14 تشرين الثاني / نوفمبر وعلى مدى ثلاثة أيام إقامة المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون للوحدة الاسلامية بشعار "وحدة الأمة في الدفاع عن الأقصى الشريف" وبمشاركة 350 من كبار العلماء والشخصيات والمفكرين من 90 دولة اسلامية وغير اسلامية، فضلاً عن مشاركة 180 من علماء ومفكري إيران.
وفيما يفتتح المؤتمر رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، سيكون من بين المشاركين الـ350 عدد من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، والوزراء وقادة المقاومة وخاصة الفلسطينية، فضلًا عن مشاركة مميزة للشباب والسيدات.
ويشهد المؤتمر هذا العام إقامة 16 لجنة، من أهمها: اجتماع المجلس الأعلى للتقريب، اتحاد الناشطين في المجال القرآني، الصحوة الاسلامية، فقه المقاومة، المساعي الحميدة، الشباب والمقاومة، الناشطات في مجال التقريب، حقوق الشعب الفلسطيني، دراسات مستقبل فلسطين، اتحاد المرأة المسلمة...
وقد يحمل المؤتمر هذا العام شعار القضية المحورية للأمة الاسلامية وهو الدفاع عن فلسطين والاقصى الشريف. في هذا الاطار، يقول أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي في تصريح لموقع "العهد" الاخباري إن "القضية الفلسطينية والمقاومة الاسلامية هي الأساس الذي يمكن أن يجتمع المسلمون حوله، وهذه البوصلة لا بد أن تتوجه الى القبلة الاولى وهي القضية الفلسطينية ولا بد من تحرير فلسطين وهذه القضية تجمع المسلمين كلهم من شرق العالم الاسلامي الى غربه".
ويضيف آية الله الاراكي لموقع "العهد" الاخباري": أهمية القضية الفلسطينية هي ذات جوانب مختلفة،
أولا يجب تحرير أرض فلسطين كلها، وهذا واجب شرعي اسلامي علينا، ولا بد من دعم الاخوة الفلسطينيين مالياً وعسكرياً ومعنوياً وسياسياً وفكرياً واعلامياً.
النقطة الثانية المسجد الاقصى يعبر عن مركز الاسلام والمثل الاعلى لجمع كلمة المسلمين وعن هوية الامة الاسلامية. واحتلال المسجد الاقصى يعني احتلال الهوية الاسلامية. لذلك لا يمكن للمسلمين أن يصمتوا أمام التعدي الصهيوني على الاقصى والشعب الفلسطيني.
والنقطة الثالثة هي أن فلسطين هي القضية التي توحد المسلمين ولا بد أن نلتف حول القضية الفلسطينية وندعم مقاومة الشعب الفلسطيني".