الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي تدخل حيِّز التنفيذ بوساطة مصرية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي تدخل حيِّز التنفيذ بوساطة مصرية

معلومات عن التوصل إلى تهدئة بين الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية في غزة وبين "إسرائيل" تبدأ صباح اليوم الخميس، ومجزرة إسرائيلية استهدفت مبنى سكني في دير البلح واستشهاد عدد من الأطفال والنساء.

 

الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي تدخل حيِّز التنفيذ بوساطة مصرية

تحدثت وكالة "رويترز"نقلاً عن عن مصدر مصري عن التوصل إلى تهدئة بين حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية من جهة، وبين "إسرائيل" تبدأ صباح اليوم الخميس.

المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أعلن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار "بعد رضوخ الإحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية بقيادة الجهاد الإسلامي،  وبعد أن قالت المقاومة كلمتها وتصدّت للعدوان وكسرت هيبة نتياهو ودافعت عن شعبنا الفلسطيني تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار على أساس تلك الشروط التي اشترطها الجهاد نيابة عن المقاومة والتي تمثلّت في وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى والبدء عملياً في تنفيذ اجراءات كسر الحصار" .

وأضاف أن "الضامن لذلك هو حضور المقاومة وجهوزيتها في الميدان وقدرتها على الرد على أي عدوان وجهد الشقيقة مصر التي رعت الوساطة".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة كشف في مقابلة مع الميادين أن "إسرائيل" نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك، موضحاً ان" من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة".

وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن الاعتقاد السائد في تلّ أبيب أنه تنتظر الاسرائيليين أيام عديدة من القتال، مضيفة أن حركة الجهاد الإسلامي لم تستنفد كل قدراتها وهي لا تظهر قدراتها البعيدة المدى وقال المعلّق في القناة الثالثة عشرة هناك شعورٌ طوال الوقت بأن الجهاد الإسلامي ستقدّم مفاجآت.

رئيس الموساد الإسرائيليّ الأسبق داني ياتوم قال إن الوقت ليس لمصلحة الإسرائيليين قائلا إنه يجب البدء بالعمل على كيفيّة إنهاء هذه الجولة.

يأتي ذلك بعد استمرار قصف سرايا القدس للمستوطنات والأراضي المحتلة حيث قصفت تل أبيب والقدس المحتلة بصواريخ "البراق".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صلية الصواريخ التي سقطت في منطقة أشدود ورحوفوت كانت الأكبر منذ بدء المواجهات، مؤكدةً أن نحو 90 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة على سديروت، وفيما دوت صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات الاسرائيلية في محيط قطاع غزة، زاد عدد الصواريخ الفلسطينية عن 450 صاروخاً.

وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ 30% من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة تركوا منازلهم وأنّه جرى تعليق التعليم في المدارس ضمن مدى 40 كيلومتراً من حدود القطاع.

الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة فجر اليوم الخميس في استهداف مبنى سكني في دير البلح أدى إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل  بينهم سيدتين وطفل، ليرتفع عدد الشهداء إلى 34 شهيداً و111 جريح في العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 3 ايام على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

 

في هذه الأثناء سقط 6 شهـداء من عائلة واحدة إثر مجزرة صهيونية قام بها العدو على منزلهم في دير البلح ، ليرتفع عدد الشهداء حتى اللحظة إلى 30 شهيدا ينيرون لنا الطريق إلى القدس .

وفجراً قال مراسلنا إن طائرات الاحتلال قصفت هدفا خلف برج حجي بالقرب من ميناء غزة.

وليل أمس الأربعاء أفاد مراسل الميادين بتجدد قصف موحد بين سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين وشهداء الأقصى للمستوطنات.

وواصلت سرايا القدس إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ على المستوطنات في محيط القطاع وفي مناطق أخرى بفلسطين المحتلة.

"أبو حمزة" القائد في "سرايا القدس" قال إن الحركة تتحدى الرقابة العسكرية الصهيونية بالكشف عن الصور والفيديوهات التي تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمصانع والمقرات ومنازل المستوطنين في "غلاف غزة" والمدن المحتلة التي أصيبت بإصابات دقيقة.

واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجر 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حينها أن "الرد حتما آت وسيزلزل الكيان الصهيوني".

وفي اليوم نفسه، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنىً في دمشق ما أدى إلى استشهاد نجل أحد قادتها.

المصدر : الميادين

قراءة 986 مرة