مراسل الميادين يفيد بسقوط جرحى في مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين وسط بيروت. ومحتجون يقطعون طرقات في مناطق لبنانية مختلفة.
- حالة من التوتر يشهدها وسط العاصمة اللبنانية
يشهد وسط بيروت حالة من التوتر بعد مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين.
وأفاد مراسل الميادين بأن المتظاهرين "رشقوا القوى الامنية بالحجارة"، وأن الاخيرة أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لابعادهم قدر الامكان.
وصرّح متظاهر لمراسلنا عن "وجود مندسين وسط المتظاهرين قاموا بأعمال الشغب".
وقالت (وكالة الانباء اللبنانية) "إن شباناً حطموا واجهات عدد من المحلات في شارعي الأوروغواي وفوش" وسط العاصمة اللبنانية، وأن أصحاب المحال المتضررة "ناشدوا القوى الأمنية العمل على حماية ممتلكاتهم وأرزاقهم".
وأفاد مراسل الميادين أن المواجهات أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، في حين أعلن "الصليب الأحمر اللبناني" نقل 6 مصابين إلى مستشفيات بيروت، فيما أسعف 8 في مكانهم.
وسبق ذلك حصول توتر بين القوى الأمنية ومعترضين رفضوا إقامة وقفة تضامنية مع مجموعة متهمة بالترويج "للحياد" في قضايا المَنطقة وأهمها مقاومة "إسرائيل".
وأظهرت القنوات اللبنانية تعرض القوى الأمنية للرشق بالحجارة، قبل أن تعمد إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع لإبعاد المعترضين.
وتعليقاً على ما حصل عند جسر "الرينغ" قال الشيخ محمد كاظم عياد إن قيادات حزب الله وحركة أمل تنفي أي علاقة لها بالملثمين الذي تصادموا مع بعض المتظاهرين، أو تعرضوا للقوى الامنية، مضيفاً "نحن تصدينا لبعض الشبان الذين حاولوا رشق القوى الأمنية بالحجارة".
وأضاف عياد "تعمدنا أن ننادي الشبان للخروج من الشارع والابتعاد عن الصدامات ليتبين أن كثيراً منهم ليسوا من المنطقة".
وشهدت مناطق مختلفة من لبنان قطع طرقات بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات.
وقالت (وكالة الانباء اللبنانية) إن المتظاهرين أقفلوا شارع رياض الصلح في صيدا بحاويات النفايات، تضامناً مع المحتجين في بيروت، فيما وجهت دعوات عبر مواقع التواصل الاحتماعي، إلى التجمع في ساحة الاعتصام عند تقاطع ايليا.
وكذلك في البقاع الغربي حيث تم إقفال تقاطع جب جنين- كامد اللوز، والطريق الدولية شتورا- ضهر البيدر، ثم المسلك الشرقي للأوتوستراد الدولي بين طرابلس وبيروت، وقطعت أيضاً الطريق الدولية عند مستديرة ببنين- العبدة في عكار.
المصدر : الميادين