الرئيس التونسي: تمديد الطوارئ كالقبض على الجمر

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الرئيس التونسي: تمديد الطوارئ كالقبض على الجمر

قال في خطابه بمناسبة العام الجديد، إن "الحرية التي نالها الشعب التونسي بالدم والألم لا يمكن أن يصادرها أحد منه"...

تونس/ عادل الثابتي/

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الثلاثاء، إن تمديد إعلان حالة الطوارئ بمثابة القبض على الجمر، معتبرا أن "الأحداث قد تجاوزته".

جاء ذلك في خطاب بمناسبة العام الجديد بثه التلفزيون التونسي الرسمي.

وقال سعيّد إن "الحرية التي نالها الشعب التونسي بالدم والألم لا يمكن أن يصادرها أحد منه".

وأضاف الرئيس التونسي: "قد تقتضي ظروف طارئة أو يقتضي التحسب لمثل هذه الظروف اتخاذ إجراءات استثنائية أو مواصلة العمل بمثل هذه الإجراءات كإعلان حالة الطوارئ".

وأرجع سعيد تمديد إعلان حالة الطوارئ شهرا ابتداء من الأربعاء إلى "مقتضيات الأمن".

وأضاف: "حين تمّ الإمضاء على الأمر المتعلق بهذه الحالة (الطوارئ) كان الوضع شبيها بمن يقبض على الجمر".

والإثنين، أعلنت الرئاسة التونسية، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، ابتداء من 1 يناير/ كانون الثاني 2020 إلى غاية 30 يناير 2020.

كانت حالة الطوارئ في تونس أُعلنت أواخر 2015؛ إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين تم تمديدها لعدة مرات.

وشهدت تونس في مايو/أيار 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.

لكن الوضع الأمني في هذا البلد العربي أكثر استقرارا حاليا.

وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات وحظر التجوال وتفتيش المحلات ليلا ونهارا، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء، الأمر الذي يُقابل باستنكار من المنظمات الحقوقية.

قراءة 645 مرة