طالب المتظاهرون امام السفارة الفرنسیة فی طهران الیوم الاوساط الدولیة بوضع قوانین تجرم الاساءة لمقدسات جمیع الادیان الالهیة وتحدید الیات تكفل تطبیقها.
واصدر المتظاهرون المتمثلون بالشرائح المختلفة من ابناء الشعب وطلبة الجامعات والحوزات العلمیة فی ارجاء البلاد بیانا
قالوا فیه ان ثالوث الفساد والخبث العالمی ای امیركا والصهیونیة وبریطانیا یعمل علي تدبیر المؤامرات القذرة وغیر الانسانیة لاطفاء شعلة الاسلام الوضاءة والخروج من عزلتهم المتزایدة ظنا منهم بان الاساءة لمقام الرسول الكریم (ص) ستحقق لهم ما یریدون متجاهلین انه 'یریدون لیطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون'. صدق الله العلی العظیم.
وتساءل المتظاهرون المحتجون فی بیانهم : كیف ان تقدیم الاستدلال والبحث العلمی حول واقعة یكتنفها الغموض مثل الهولوكوست ونشر صور افراد الاسرة الملكیة البریطانیة وبث الافلام المناهضة للصهیونیة والاحتجاج علي ارهاب الدولة الذی یمارسه الكیان الصهیونی والاحتجاج علي النظام الملكی فی البحرین والاحتجاج علي المشاكل الاقتصادیة والاجتماعیة فی اوروبا تعد كلها مخالفة لحریة التعبیر لكن الاساءة والاهانة الي مقدسات ملیار ونصف ملیار مسلم هی حریة التعبیر بعینها؟
وشدد المتظاهرون علي ضرورة ان تقدم المحافل والاوساط الدولیة علي التصدیق علي قوانین تحد من الاساءة لمقدسات جمیع الدیانات الالهیة ووضع الیات التنفیذ اللازمة لوضع ذلك موضع التطبیق.
كما دعوا الي الحد من بث الفیلم المسئ وتقدیم الذین یقفون وراءه الي العدالة ومعاقبتهم كما طالبوا الحكومة الفرنسیة بالتصدی قضائیا لمسؤولی الصحیفة الفرنسیة التی قامت بنشر الصور المسیئة.
وكان المتظاهرون الذین تجمعوا بعد ظهر الیوم الخمیس امام السفارة الفرنسیة بطهران للاحتجاج علي انتاج الفیلم المسئ للرسول الاكرم (ص)، قد اضرموا النار فی علمی امیركا والكیان الصهیونی.