اعلن مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، انه سيتم استخدام الاجهزة الروباتية في الخطوط الامامية بالقتال البري في السنوات المقبلة.
على هامش ازاحة الستار عن معدات فحص وإبطال مفعول القنابل اليوم الاثنين، قال العميد نيلفروشان في تصريح للصحفيين: ما كشفنا عنه من قبل كان في مجال الحرب الصعبة ، واليوم ما تم الكشف عنه هو في مجال الحرب شبه الصعبة والأمن.
واوضح أن الحرس الثوري بحاجة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال أيضًا، مضيفا: ان الأدوات الأمنية للواردات غير موثوقة لأن الدول المعادية إما لا تبيعها لنا أو بإجراء تغييرات يمكن أن تقلل من حساسية هذه المعدات حتى تتمكن من ادخال المواد والعبوات المتفجرة إلى البلاد عند الحاجة.
وتابع مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات: ان أهمية هذه المعدات زادت من تعزيز الأمن في المنافذ الحدودية والاماكن العامة.
واضاف نيلفروشان: خاصة في مواجهة النهج الجديد للكيان الصهيوني، المحبط في المعركة الصعبة معنا وخاض المعركة في الفضاء السيبراني والأمني، فإن استخدام هذه الأجهزة مهم للغاية.
واختتم مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات قائلا: ان شاء الله في السنوات القادمة، سنستخدم أيضًا الاجهزة الروباتية في الخطوط الامامية في مجال القتال البري.