الجولة السابعة من محادثات فيينا قد انتهت باجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني قال أنه تم في اجتماع اللجنة المشتركة تقديم تقييم موجز للمستجدات التي حصلت في الجولة السابعة من المفاوضات والمقترحات التي قدمها الوفد الايراني.
وقال علي باقري كني:"لقد تم التاكيد على أن مقترحات ايران تتركز على موضوعين مهمين، هما الغاء الحظر الظالم على ايران وايضا موضوع النووي المطروح على الطاولة، وتم الاتفاق على اعطاء فرصة للوفود من اجل العودة الى عواصمها للتشاور واستئناف المحادثات، الاسبوع القادم".
المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا جوزيب بوريل، قال ان الوفود المشاركة اتفقت على العودة إلى عواصمها لمزيد من التشاور، مضيفا ان الوقت ليس بلا حدود وهناك إحساس بالحاجة لتحرك عاجل.
واضاف ان الوفود بدأت مشاورات مثمرة مع الوفد الإيراني المفاوض الجديد، وان العمل والمفاوضات متواصلة وجميع الأطراف تدرس كل المقترحات، واضاف أن الوفود ستعود للمفاوضات يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين. فيما قال دبلوماسيون أوروبيون إنهم منخرطون بشكل كامل في البحث عن حل دبلوماسي.
وبالسياق نفسه، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الجولة الحالية من المحادثات النووية مع إيران في فيينا لم تكن ناجحة على ما يبدو وأشار إلى أنه سيكون هناك تأخير قبل عقد الجولة المقبلة.
وقال إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي"أعتقد أنه من المحتمل ألا تنجح هذه الجولة من المفاوضات بالنظر إلى المواقف، ومن المرجح ألا تستمر هذه المفاوضات على المدى القريب".
وفي وقت سابق، وخلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أنه على الاطراف الاوروبية تقديم مبادرات عملية لالغاء الحظر ووضع حد لشعاراتها المنتهكة لحقوق ومصالح الشعب الايراني.
وأكد عبد اللهيان ان التوصل لاتفاق جيد هو في متناول اليد، لكن المطلوب تغيير سلوك بعض الاطراف من التهديد الى التعاون والاحترام المتبادل.
فيما اكد بوريل انه اوصى منسق الاتحاد الاوروبي انريكي مورا بان يبذل مساعيه للتواصل مع الوفد الايراني وباقي الوفود من اجل التوصل الى اتفاق.