وقال الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، ان مدرسة الشهيد سليماني ستبقى خالدة ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون.
وفي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قال الرئيس إبراهيم رئيسي ان الشهيد قاسم سليماني كان عنوانا لمدرسة التضحيات الجسام للذود عن حياض الوطن.
واضاف: ان مدرسة الشهيد سليماني ستبقى خالدة ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون، منوها الى ان مدرسة الشهيد سليماني لا تعرف شيئا عن المساومة مع العدو بل متخصصة بالمقاومة وتحرير الأراضي المغتصبة.
وتابع رئيسي: ان الشهيد سليماني هو ثقافة ومدرسة بذاتها وأمة بأكملها، وقال، كان نهج الشهيد سليماني دفع شر المعتدين عن شعوب المنطقة والدفاع عنها.
وأشار رئيسي الى ان الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يكن مقتنعا بالوضع القائم بل كان يعمل بناء على رؤية ثورية ما أدى إلى تشكيل المقاومة العالمية.
واضاف رئيسي: ان مدرسة الحاج سليماني هي مواجهة العدو والتضحية في سبيل الدفاع عن شعوب المنطقة وكان قائدا عسكريا وسياسيا كبيرا، وقال، لقد خاب من ظن بأنه سيقضي على قاسم سليماني باغتياله ونقول لهم بإن سليماني لقد ولد من جديد بجريمتكم هذه
وتوجه الرئيس ابراهيم رئيسي لقادة الولايات المتحدة بالقول، ان الشعب الإيراني العظيم سوف يثأر لقائده قاسم سليماني.
ومن جانبه أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي، أن الثأر لقادة النصر الشهيد أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني يكون بإخراج القوات الأميركية من العراق ودول المنطقة، مشيرا الى استمرار الاميركان بالمرواغة والاحتيال.
وقال الخزعلي في كلمة القاها خلال المراسم المركزية من مصلى طهران لاحياء ذكرى استشهاد قادة النصر، إن “الاميركيين يواصلون المراوغة والاحتيال من اجل استمرار تواجدهم العسكري الأميركي في العراق”، مبينا أن “كل ما يهم الاميركان من خلال تواجدهم في العراق هو أمن الكيان الصهيوني”.
وأضاف، أن “الاعتداء على الشهيد سليماني اعتداء علينا والانتقام له حق علينا أيضا”، مشددا على أن “الثأر للقادة الشهداء يكون بإخراج الاميركان من العراق ودول المنطقة وتحرير فلسطين”.
وقالت ابنة الشهيد قاسم سليماني: "هذا الكم الهائل من محبي الحاج قاسم في المراسم يؤكد ان الشهيد سليماني لايزال حيا، وقاسم سليماني لايزال الى جانب الشعب الايراني حيا خالدا وبذل حياته من اجل هذا الشعب العظيم".
هذا وقد احيى احرار العالم ذكرى استشهاد قادة النصر، الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس الذان غُدرا وقادرا لكنهما لم يرحلوا وخطوا بدمائهم منهج المقاومة والايثار.
وتوافد الزوار على مزار الفريق الشهيد حاج قاسم سليماني في مزار الشهداء في محافظة كرمان الايرانية منذ ايام.
ويواصل الزوار التوافد من داخل البلاد حيث اتت وفود من الدول العربية والاجنبية لتقديم الاحترام لهذا القيادي الكبير في المقاومة الذي قاد جبهات المقاومة ضد الارهاب التكفيري والكيان الصهيوني الغاصب.
وتعددت الفعاليات مساء امس خاصة بعد منتصف الليل بحضور عدد كبير من الحشود بحضور اسر وشخصيات وحشود مختلفة من خارج بنفس الوقت الذي استشهد فيه الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
نظمت السفارة الايرانية في العاصمة الافغانية كابول مهرجان كبير تحيي من خلاله ذكرى الشهيد العظيم قاسم سليماني.
وافاد مراسل العالم في كابول انه تم تنظيم مهرجان كبير في السفارة الايرانية بالعاصمة كابول ويحضره عدد كبير من الجالية الايرانية.
كما يحضر عدد كبير من المسؤولين الافغان وحتى مبعوثين من قبل الرئيس حامد كرزاي ومن قبل عبد الله عبد الله.
واكد الحضور ان دماء الشهيد سليماني قوت محور المقاومة خصوصا في افغانستان وان ببركة دمائه تم اخراج القوات الامريكية من افغانستان.
واقيم معرضا مصورا للشهيد سليماني داخل المستشارية الثقافية الايرانية منذ بداية حياته.
كما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، مراسيم إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائدين اللواء الشهيد "قاسم سليماني" ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد "أبو مهدي المهندس" ورفاقهم.
وأكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء الدكتور "عبدالعزيز بن حبتور" في كلمة له خلال الفعالية أن اليمن جزء من محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأدواته.
وشدد رئيس حكومة الإنقاذ على أن فلسطين قضية جامعة تتجاوز القوميات ويتضامن معها كل أحرار العالم، مضيفا فلسطين درة الأمة، والكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحريرها.
وقال إن المقاومة ليست قضية مزاج، بل هي التزام أخلاقي تجاه القضايا الدينية والوطنية، وعلينا التزام أن نقف مع كل أحرار العالم وليس فقط المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأشار إلى أن سليماني جسد روح المقاوم الصلب الذي تجاوز الحواجز والموانع في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
ونظمت مختلف مدن ايران وفي فلسطين والعراق ومدن اخرى مراسم احتفاء بذكرى استشهاد قاسم سليماني اكرامًا واجلالًا لما قدمه في مسيرته المشرفة.