العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ15 ، تجري اليوم محادثات سلام بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرِه الأوكراني دميترو كوليبا في مدينة انطاليا التركية. العالم - روسيا
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كثّف جهود الوساطة منذ بداية الأزمة إن أنقرة يمكنُها التحدث مع كل من أوكرانيا وروسيا. من جانبه أعرب وزير الخارجية الأوكراني عن استعداده لبذل كلِ شيء لتكون المحادثات مع نظيره الروسي فعالة قدر الإمكان.
هذا وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن موسكو تُفضِّل تحقيق أهدافِها في اوكرانيا عبر المفاوضات، وهو ضمان وضع محايد لكييف. الى ذلك وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين ورجال أعمال من ذوي النفوذ السياسي في روسيا.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن خمسة وثلاثين ألف مدني على الأقل تم إجلاؤهم الأربعاء من مدن أوكرانية تحاصرها القوات الروسية.
وقال زيلينسكئ في رسالة مصورة إن هؤلاء المدنيين تم إجلاؤهم من مدينتي سومي وإينيرهودار وأخرى قريبة من العاصمة كييف عبرَ ثلاثة ممرات إنسانية، معربا عن أمله في استمرار عمليات الإجلاء مع فتحِ ممرات أخرى، أولُها في مدينة ماريوبول المحاصرة منذ تسعة أيام. وتمت عملية الإجلاء بعدما توصلت موسكو وكييف لاتفاقٍ على إقامة ممرات إنسانية لإخراج المدنيين العالقين من المدن المحاصرة.
مكتب الرئيس الأوكراني: طلبنا من المستشار الألماني المساعدة في تنظيم لقاء بين بوتين وزيلينسكي
أفاد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، بأن كييف طلبت من المستشار الألماني أولاف شولتس المساعدة في تنظيم لقاء مباشر بين زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور جوفكفا: "المفاوضات الجادة الوحيدة التي يمكن إجراؤها مع الروس ستكون ممكنة على المستوى الرئاسي، ورئيسي مستعد لذلك".
وأضاف: "يجب أن يساعدنا الشركاء الدوليون في تنظيم مثل هذا الاجتماع. نحن نتحدث مع المستشار الألماني لتنظيم مثل هذا الاجتماع". وأشار جوفكفا إلى أن كييف مستعدة لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا، بشرط أن تُقدم لها ضمانات أمنية، وأن تكون هذه الضمانات مقدمة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، لا أن تقتصر على روسيا. وعقدت روسيا وأوكرانيا في السابق ثلاث جولات من المفاوضات، حيث توصل الطرفان خلال الجولة الثانية إلى تفاهم بشأن توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المواطنين وإيصال المواد الغذائية والأدوية، لكن الممرات الإنسانية لم تعمل بشكل كامل.
الخارجية الروسية: نعول على تقدم أكبر خلال الجولات اللاحقة من المفاوضات مع أوكرانيا
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أمل موسكو في تحقيق تقدم أكبر خلال الجولات اللاحقة من المفاوضات مع أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا الأربعاء أثناء موجز صحفي يومي: "إن الاتفاقات لا يتم احترامها في كثير من الأحيان. ندعو الجانب الأوكراني إلى عمل ما في وسعه لضمان الخروج الآمن للمدنيين ونأمل في تحقيق خطوة ملموسة إلى الأمام خلال الجولات اللاحقة من المفاوضات". وذكرت زاخاروفا أن الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية التي عقدت في 7 مارس في بيلاروس أسفرت عن تقدم معين، خاصة فيما يخص ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مناطق القتال. وأشارت إلى أن حوالي مليوني شخص في أوكرانيا تقدموا إلى السلطات الروسية بطلب الإجلاء، وقد جرى انتقال حوالي 140 ألفا منهم إلى أراضي روسيا.
وأضافت زاخاروفا: "إن الأهداف المطروحة المتمثلة في عودة أوكرانيا إلى أسس سيادتها المثبتة في إعلان استقلالها الذي كان ينص على وضعها الحيادي وتعاونها مع روسيا، سيتم تنفيذها، كما أكدته القيادة الروسية. وحبذا لو تم ذلك عن طريق مفاوضات سلمية. ونعول على أن تقف السلطات الأوكرانية الموقف نفسه". وكان ممثلو كل من موسكو وكييف أعلنوا سابقا أن الجولة الأخيرة من المفاوضات الروسية الأوكرانية لم تثمر عن نتائج مرجوة. وأعرب الطرفان عن استعدادهما لمواصلة الحوار، كما أنهما أشارا إلى تحريك الأمور في موضوع الممرات الإنسانية، بعد فشل إطلاقها يوم الاثنين الماضي. وقال عضو الوفد الروسي، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، ليونيد سلوتسكي، إن الجولة الجديدة ستعقد في بيلاروس في أقرب وقت.
الكرملين: زيارة مرتقبة لرئيس وزراء أرمينيا إلى موسكو
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بصدد القيام بزيارة إلى روسيا. وقال بيسكوف للصحفيين: " يتم التحضير لزيارة رئيس الوزراء الأرميني، نيكولا باشينيان، إلى لروسيا". وتابع بيسكوف "يتم الاعداد للزيارة". وانتشرت معلومات في وسائل الإعلام بأن باشينيان سيصل إلى روسيا في 9 أبريل/ نيسان المقبل.
موسكو: سنرسل وثائق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استفزازات باستخدام كيميائي في أوكرانيا
أعلن ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن موسكو سترسل قريبا وثائق إلى المنظمة حول خطر الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.
وأضاف شولغين، أن روسيا أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن استفزاز خططت له أوكرانيا في مفاعل نووي تجريبي في خاركوف.
وفي سياق آخر، أصدر رئيس لجنة التحقيقات الروسية ألكسندر باستريكين، تعليماته بالتحقيق في ملابسات الضربات التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على خطوط الكهرباء المغذية لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، استعداد القوميين الأوكرانيين لتنفيذ استفزازات في مدينة خاركوف. وأضافت أنه "في ليلة 9 مارس، تم شحن نحو 80 طنا من الأمونيا إلى قرية زولوتشيف، شمال غربي خاركوف من قبل القوميين الأوكرانيين". وتابعت أن "السكان الذين خرجوا من هناك يقولون إن القوميين يعلمونهم كيفية التصرف بشكل صحيح في حالة التعرض لهجوم كيماوي".
الدفاع الروسية: هدف الأبحاث البيولوجية للبنتاغون نقل الجراثيم عن طريق الطيور من أوكرانيا إلى روسيا
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن الوزارة تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأمريكية السرية في أوكرانيا. وقال كوناشينكوف خلال إحاطة إعلامية: "المختبرات البيولوجية الأمريكية التي تم إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا أجرت تجارب على عينات من فيروس كورونا"، مشيرا إلى أن "الهدف من الأبحاث البيولوجية التي مولها البنتاغون في أوكرانيا كان إنشاء آلية لانتشار مسببات الأمراض الفتاكة". وأضاف قائلا: "الولايات المتحدة نفذت مشروعًا في أوكرانيا لدراسة انتقال مسببات الأمراض عن طريق الطيور المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا". وتابع كوناشينكوف: "في المستقبل القريب، سننشر حزمة أخرى من الوثائق التي تسلمناها من الموظفين الأوكرانيين في المعامل البيولوجية ونعرض نتائج فحصها". وتواصل وزارة الدفاع الروسية العمل على تحليل المستندات التي قدمها العاملون بالمختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية".
لندن تدعو جميع دول مجموعة السبع إلى حظر واردات النفط الروسي
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن المملكة المتحدة تدعو جميع دول مجموعة السبع إلى حظر واردات النفط الروسي، وذلك بعد إعلان لندن أنها تخطط لهذه الخطوة. وكان وزير الأعمال والطاقة البريطاني، كواسي كوارينغ، أعلن أن المملكة المتحدة تخطط للكف عن استيراد النفط من روسيا قبل نهاية العام 2022 الجاري وتدرس إمكانية التخلي عن الغاز الروسي. وسبق أن فرضت الدول الغربية عقوبات قاسية على روسيا على خلفية إطلاقها يوم 24 فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لكنها تترد في اتخاذ إجراءات ضد قطاع الطاقة الروسي في ظل مخاوف كبيرة من انقطاع إمدادات النفط والغاز. وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإثنين أنه لا يمكن التخلي عن النفط والغاز من روسيا في غضون لحظة واحدة، لكنه دعا دول الغرب للتوجه بشكل منظم نحو ذلك. ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وزارة الدفاع الروسية: كييف كانت تستعد لشن هجوم ضد دونباس هذا الشهر
أفادت وزارة الدفاع الروسية بحصولها على مستندات تؤكد أن نظام كييف كان يخطط للهجوم على منطقة دونباس (لوغانسك ودونيتسك) خلال شهر مارس الحالي. ونشرت وزارة الدفاع الروسية الوثائق السرية لقائد الحرس الوطني الأوكراني العقيد ميكولا بالان، بتاريخ 22 يناير 2022" بشأن تنظيم تدريب كتيبة المجموعة التكتيكية من اللواء العملياتي الرابع لأداء مهام قتالية (خاصة) في عملية القوات المشتركة كجزء من لواء من القوات المسلحة الأوكرانية".
وتصف الوثيقة بالتفصيل خطة إعداد إحدى مجموعات الضاربة للعمليات الهجومية في منطقة ما يسمى "عملية القوات المشتركة" في دونباس.
وأكد بيان الوزارة أن "الوثيقة تحتوي على التوقيعات الأصلية للمسؤولين عن تنفيذ مهام قيادة الحرس الوطني الأوكراني".
وأضاف "تقر الوثيقة الهيكل التنظيمي للكتيبة التكتيكية للواء العملياتي الرابع للحرس الوطني، وتنظيم دعمها الشامل وإعادة تكليفها باللواء 80 المنفصل للهجوم الأوكراني".
ولفت بيان الوزارة إلى أنه وفقا للمستندات "فمنذ عام 2016، تم تدريب هذا التشكيل للقوات الهجومية الأوكرانية من قبل مدربين أمريكيين وبريطانيين في إطار برامج تدريب قياسية لحلف شمال الأطلسي في لفوف". "كما تم اختيار التكوين العسكري للعملية بعناية، ولم يسمح إلا لأولئك الذين اجتازوا معيار الاستعداد للمخاطر بالانضمام إلى منطقة التنسيق القتالي، كما صدرت الأوامر بإكمال كافة إجراءات التنسيق القتالي للقوميين قبل 28 فبراير". "أُمر الحرس الوطني بتقديم حملة مرئية، مواد إعلامية ودعاية وأعلام ومنتجات مطبوعة". وشدد بيان الوزارة على أن العملية الروسية الخاصة أحبطت الهجوم الأوكراني واسع النطاق ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
زاخاروفا في تعليق على تصريحات زيلينسكي العلنية: لا يمكن الاعتماد عليها بسبب "حالته الخاصة"
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الاعتماد على تصريحات زيلينسكي العلنية غير ممكن بسبب "الحالة الخاصة" لرئيس أوكرانيا. وفي معرض تعليقها على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي العلنية، قالت زاخاروفا لإذاعة سبوتنيك، إنه "لا يمكن تحليل هذه التصريحات بجدية" بالعلاقة مع "عامل الحالة الخاصة تماما" للزعيم الأوكراني. وأشارت المتحدة باسم الخارجية الروسية إلى أنه "من الجلي أن الحالة غير متزنة. وفي أي حالة، وأي تصريح يدلي به، كل ذلك يشير إلى عدم وجود إمكانية للاعتماد بشكل جاد على مثل هذه التصريحات وأخذها على أنها حقيقة تامة أو تعبير عن موقف تمت بلورته بالفعل".