وزير الخارجية الايراني: لتثبت اميركا حسن نواياها عمليا للوصول الى الاتفاق في فيينا

قيم هذا المقال
(0 صوت)
وزير الخارجية الايراني: لتثبت اميركا حسن نواياها عمليا للوصول الى الاتفاق في فيينا

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان الاميركيين يدعون بانهم يرغبون بحل القضايا والوصول الى الاتفاق في مفاوضات فيينا ولكن عليهم ان يثبتوا عمليا حسن نواياهم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسن امير عبداللهيان الاربعاء مع الرئيس السوري بشار الاسد حيث تباحث الجانبان حول التعاون الثنائي والتطورات الاقليمية والدولية.

وهنأ امير عبداللهيان لنجاحات سوريا في الاصعدة السياسية والميدانية، مؤكدا على استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب السوري.

واشار الى ان فصلا جديدا من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين قد بدأ واضاف: ان التعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا مدرج بصورة جادة في جدول اعمال العلاقات بين البلدين وان تسهيل النقل والترانزيت بين البلدين يحظى بالاهتمام وفي هذا السياق فان التعامل والعلاقات الشعبية يكتسب الاهمية ايضا.

ورحب امير عبداللهيان بتطبيع العلاقات بين دول المنطقة وسوريا واشار الى الاشتراك في المواقف بين البلدين في الكثير من القضايا والمواضيع الاقليمية والدولية واضاف: انه وفيما يتعلق بالتوترات الاقليمية تعارض الجمهورية الاسلامية الايرانية اي حرب وتدعو الى حل وتسوية الخلافات عن طريق الحوار والسبل السلمية السياسية. وفي هذا السياق تدعو ايران لحل وتسوية ازمة اليمن عن طريق الحوار اليمني-اليمني وترى بان تغيير سلوك بعض دول المنطقة يمكنه المساعدة في الوصول الى حل لهذه الازمة.

وحول تطورات قضية اوكرانيا قال: نحن نعارض الحرب ونعارض الحظر. طريق الحل لازمة اوكرانيا هو الحل السياسي.

وبشان مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" قال امير عبداللهيان: لقد اقتربنا من الاتفاق في مفاوضات فيينا. ورغم ان الاميركيين يدعون بانهم يرغبون بحل القضايا والوصول الى الاتفاق ولكن عليهم ايضا ان يثبتوا عمليا حسن نواياهم.

من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال اللقاء صوابية المسار الذي تسلكه إيران في هذا الإطار عبر تمسكها بالمبادئ والحقوق وعدم التنازل أمام ما تتعرض له من ضغوط، معتبراً أنه في السياسة لا توجد نوايا بل معايير ومبادئ.

وقال: أن التوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني أصبح اليوم أكثر أهمية لخدمة مصالح إيران والمنطقة وللتوازن العالمي.

واعتبر الرئيس الاسد زيارة مجموعة من علماء اهل السنة في ايران لسوريا بانه يكتسب معنى مهما.

وحمل الرئيس السوري، وزير الخارجية الايراني تحياته الحارة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ورئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي.

وجرى البحث خلال اللقاء حول تطورات القضية الفلسطينية وسائر القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

 

قراءة 602 مرة