آية الله رئيسي: تطوير العلاقات بين ايران وقطر يخدم مصالح الشعبين وشعوب المنطقة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
آية الله رئيسي: تطوير العلاقات بين ايران وقطر يخدم مصالح الشعبين وشعوب المنطقة

اكد الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي بان ارادة البلدين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة قطر مبنية على المزيد من تطوير العلاقات الثنائية، لافتا الى ان تطوير هذه العلاقات يخدم مصالح الشعبين وشعوب المنطقة.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاحد، بارك الرئيس آية الله رئيسي لمناسبة حلول شهر رمضان واشار الى الطاقات الواسعة في مسار المزيد من رفع مستوى العلاقات والتعاون بين البلدين وقال: ان طهران والدوحة بتفعيلهما لجميع طاقات التعاون وايجاد تنسيق وثيق بينهما قادرتان على اتخاذ خطوات مؤثرة في سياق مصالح الشعبين وارساء الامن والاستقرار في المنطقة.

واشار رئيس الجمهورية الى زيارة امير قطر المرتقبة الى طهران في القريب العاجل واضاف: سيتم خلال هذه الزيارة اتخاذ قرارات كبيرة في سياق المزيد من تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

واكد آية الله رئيسي بان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة قطر مبنية اليوم على المزيد من تطوير العلاقات الثنائية واضاف: ان طهران ترحب برفع مستوى التعاون مع الدوحة وتعتبر اتخاذ خطوات واسعة في مسار المزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بانه يخدم مصالح الشعبين وشعوب المنطقة.

واعرب عن سروره لاقامة مباريات كاس العالم في قطر وتمنى النجاح لها في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم اي مساعدة ودعم ممكن في جزيرة كيش وسائر الجزر القريبة من قطر من اجل تنظيم المونديال بافضل صورة ممكنة.

من جانبه اكد امير قطر خلال الاتصال الهاتفي التزام بلاده الكامل بتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد اللقاءات والمحادثات المسهبة التي جرت بين الجانبين في الدوحة قبل فترة، مؤكدا بان زيارة الرئيس الايراني الى الدوحة ادت دورا مهما في تنمية العلاقات الاخوية وترسيخ التعاون بين البلدين.

واعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن سروره لتاهل المنتخب الوطني الايراني الى مونديال قطر 2022، واوضح بشان التعاون بين البلدين في بعض الامور المتعلقة بالمونديال بان وزير الطرق القطري سيلتقي نظيره الايراني في جزيرة كيش قريبا للبحث في سبل التعاون هذه.

 

 

قراءة 686 مرة