مسيّرة إيرانية تحلق في الأجواء أثناء مناورات عسكرية
كشف قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، عن عملية لطائرتين مسيرتين قامت بها طهران فوق إسرائيل مؤخرا، وهو ما أدى بتل أبيب -حسبه- لإعلان مناورات عسكرية مفاجئة.
وأوضح أن المسيرتين اللتين نفذتا المهمة أدتا لاستنفار عسكري إسرائيلي واسع.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري حسين سلامي إن إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها من خلال "أعمالها البغيضة" قبل أن يضيف "توقفوا عن أفعالكم الشريرة.. تعلمون جيدا أننا شعب فعل ورد فعل.. ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم.. لن نترككم.. انتظرونا".
وجاء هذا الإعلان في مناسبة "يوم القدس" الذي شهدته طهران ومدن أخرى، بعد توقف الفعالية عامين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تم التنديد خلالها بالاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى.
واستعرض الحرس الثوري الإيراني خلال المسيرات عددا من صواريخه الباليستية.
في السياق ذاته، قال رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي -في كلمة له أمام البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية في طهران- إن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع "الكيان الصهيوني" سيعود عليها بالضرر.
ورأى رئيسي أن إسرائيل تشكل تهديدا حقيقيا للعالم الإسلامي، وأن ضغوطها المتزايدة على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وانتهاك حرمة الأقصى لن تحقق لها الأمن والاستقرار.
وأضاف أن طهران تمد يدها إلى كافة البلدان الإسلامية، وبخاصة دول الجوار، وأكد أنه يمكن لإيران ومصر أن تقوما بدور منقطع النظير للترويج للصداقة والتعاون في العالم.
ودعا رئيسي منظمة التعاون الإسلامي إلى حل خلافاتها بالحوار، وألا تؤثر الانقسامات الداخلية على عملها.
المصدر : الجزيرة