أعلن نائب عراقي أن النواب المستقلين، يعقدون، اليوم الأحد، اجتماعاً لتدارس مبادرتي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري والإطار التنسيقي لإنهاء الانسداد السياسي، فيما رجح نائب الذهاب نحو تشكيل وفد أو لجنة تفاوضية للتباحث بشأن المبادرتين.
وقال النائب المستقل أمير المعموري للعراقية الإخبارية، أمس السبت، إن "القوى النيابية المستقلة ستعقد غداً (الأحد) اجتماعاً لدراسة مبادرتي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والإطار التنسيقي بشكل تفصيلي".
وأضاف، أن "الاجتماع سيضم المستقلين والحركات الناشئة وسيهدف للتحاور والخروج برؤية موحدة"، لافتاً إلى أن "القوى المستقلة تحتاج لتشكيل وفد أو لجنة لغرض التفاوض مع القوى السياسية الحالية التي أطلقت مبادرات وربما يتحقق هذا الأمر".
وتوقع أن يشهد اجتماع الغد الذهاب نحو إجراء تعديلات مقترحة على المبادرة أو طلب ضمانات أو إضافة شروط على المبادرات"، مشدداً على "وجوب توحيد رؤى النواب المستقلين الأربعين الذين لديهم اتجاهات وأفكار مختلفة مع الحركات الناشئة للخروج بموقف موحد وداعم لهم تفاوضيا".
وأكد أن "النواب المستقلين أطلقوا في وقت سابق مبادرة طلبوا فيها منحهم دور مراقبة الأداء الحكومي كمعارضة نيابية على أن تتشكل الحكومة من قوى سياسية أخرى لتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب والمبادرة لاقت قبولاً".
وأشار إلى أن "العملية السياسية تمر بأزمة ثقة وهذا سبب استمرار ازمة تسمية رئيس الجمهورية والموضوع يحتاج لمواقف تعيد هذه الثقة للمضي بالاستحقاقات الدستورية".
وبين أن "الأزمة لن تحل إلا بتشكيل كتلة تضم ثلثي أعضاء مجلس النواب والبالغين 220، وهذا الأمر صعب ويجب أن تتحد الرؤى وتغلب المصلحة الوطنية للمضي قدماً بانتخاب رئيس الجمهورية وتسمية المكلف برئاسة الوزراء".
وأطلق الإطار التنسيقي، الأربعاء الماضي، مبادرة جديدة من 18 نقطة لمعالجة الانسداد السياسي.
فيما طرح زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بعدها بساعات، مبادرة دعا خلالها النواب المستقلين لتشكيل الحكومة خلال 15 يوماً.
المصدر: واع