الطائرة الأكثر تعقباً في العالم تحط في مطار تايبيه

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الطائرة الأكثر تعقباً في العالم تحط في مطار تايبيه

بعد ساعات من الترقب والتخمين، حطت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مطار تايبيه لتصبح الطائرة الأكثر تعقباً في العالم.

تصعيد سياسي وعسكري يشهده المحيط الهادئ، واضعاً العلاقات بين بكين وواشنطن على كف عفريت.

الخارجية الصينية نددت بالزيارة واعتبرتها انتهاكا خطيرا لسيادة ووحدة الاراضي الصينية وتمثل انتهاكا خطيرا لمبدأ "صين واحدة" والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة التي وقعت عام 1972.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونيينغ:"نحن علی استعداد لمواجهة التحدي واذا کان الجانب الاميرکي يتمسک بعناد بسوء سلوکه فإن الصين ملزمة باتخاذ اجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية".

البيت الابيض سارع الى القول ان زيارة بيلوسي ليست تهديدا للسيادة الصينية، ورد على تهديدات بكين، بأنها لا تخيفه وعلى الصين اذا اتبعت نهجا خاطئا ان تتحمل مسؤولية عواقبه.

وكان البيت الابيض اعتبر ان الزيارة لن تمس بالعقيدة الامريكية تجاه الصين واحدة.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي:"إن لبيلوسي الحقّ في زيارة تايوان ما من سبب لتقوم بكين بتأزيم هذه الزيارة التي لا تخلّ بالعقيدة الأميركية العائدة إلى زمن طويل".

الرئيس الصيني شي جي بينغ نظيره الامريكي جو بايدن قبل ايام من ان اللعب القضية التايوانية هو لعب بالنار، وترجمة ذلك، قيام الجيش الصيني بنشر سلاح فريد من نوعه وهو أول مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت في العالم يتم إطلاقها من الأرض ومصممة للمهام المضادة للسفن مع فئة جديدة من صواريخ "DF-17" وإلى جانب تحليق الطائرات وإبحار السفن الحربية الصينية قرب خط الوسط في الممر المائي ذي الحساسية الشديد تجري المقاتلات الصينية ومنذ أيام مناورات تكتيكية في مضيق تايوان. هذا الاستنفار الصيني ترافق مع تمركز أربع سفن حربية أمريكية، بينها حاملة طائرات، في المياه شرقي الجزيرة واعلان البحرية الأمريكية أنها عمليات انتشار اعتيادية لكنها قادرة على التعامل مع أي احتمال.

الدب الروسي لم يقف مكتوف الأيدي واتهم الولايات المتحدة بـزعزعة العالم ووصف زيارة بيلوسي بالاستفزازية التي ستضع واشنطن في مسار تصادمي بكين.

بدروها اكدت الخارجية الايرانية ان سلوك اميركا الاستفزازي المتمثل بالتدخل في شؤون الصين الداخلية وانتهاك سيادتها، يمثل انموذجا لتدخلها بشؤون دول العالم، مشددة على احترام سيادة الدول وهو احد المبادئ الاساسية لميثاق الامم المتحدة.

 

قراءة 466 مرة