رئيسي: أكدنا ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق

قيم هذا المقال
(0 صوت)
رئيسي: أكدنا ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق

قال الرئيس الايراني اية الله "ابراهيم رئيسي" انه أكد ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق واعلن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في نيويورك.

وفي سابع مقابلة تلفزيونية لآية الله رئيسي مع الشعب الإيراني منذ بداية رئاسته للحكومة، اضاف في مقابلة خاصة مع التلفزيون الايراني حول المستجدات الداخلية والخارجية،ان من الضمانات التي طالبنا بها بأن تكف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اصدار قرارات تشكك بالبرنامج النووي الايراني.

وأكد الرئيس أنه في لقائه مع الرئيس الفرنسي، تمت مناقشة قضية حقوق الإنسان بشكل عام وتم التأكيد على قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الغرب وأوروبا وازدواجية معاييرها في قضية حقوق الإنسان.

واضاف: أعلنت لماكرون عن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي، وأخذت على ماكرون تبعية أوروبا للولايات المتحدة.

وقال رئيسي: كلمتي في الأمم المتحدة تناولت مواقف ايران والتقيت 10 رؤساء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واكد انه بحث مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجراها :وشدد على أن ايران تحترم حقوق الانسان ليس من أجل ارضاء الآخرين وانما لأن ذلك من صميم مبادئها.

وقال الرئيس رئيسي: بحثت مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجريتها، وطلبت من الأمين العام للأمم المتحدة العمل على أن تكون الأمم المتحدة مستقلة وليست تابعة لأحد.

واشار رئيسي الى ان من الضمانات التي طالبنا بها انهاء الحظر لتتمكن ايران من تحقيق المكاسب الاقتصادية والتجارية وتركزت الأسئلة التي طرحت خلال اللقاءات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموقف الايراني من برنامجها النووي.

وصرح رئيس الجمهورية: لم يكن للمسؤولين الذين التقيتهم رد مقنع حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وتابع السيد رئيسي: دعوت الى ضرورة محاسبة ومعاقبة الذين اغتالوا الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الهدف من رفع صورة الشهيد قاسم سليماني في الأمم المتحدة هو التأكيد أن الأميركيين قتلوا بطل الانتصار على داعش.

واكد ان انضمام ايران الى منظمة شانغهاي قضية في غاية الأهمية، معتبرا ان الفضل في ارتفاع مستوى العلاقات مع دول الجوار يعود الى اعتماد سياسة توثيق العلاقات مع هذه الدول.

وفي موضوع وفاة الشابة مهسا اميني قال رئيسي : اتصلت بعائلة أميني وأطلعتهم بأننا قد مسنا الحزن إذ سمعنا بهذا الخبر المؤلم، مؤكدا : أول ما سمعت عن قضية وفاة مهسا أميني أمرت بمتابعة القضية بدقة.

واضاف: ان المتابعة هي من واجبنا الإنساني وأكدت لعائلة الراحلة أميني أننا سنتابع بدقة ونقيم العدالة، لافتا الى ان السلطة القضائية هي من تقرر الحكم النهائي ونحن بانتظار تقرير هذه السلطة.

واشار الى ان الهدف من معظم المؤامرات التي حيكت ضد ايران هو ايقافها عن التقدم، معتبرا ان هناك اختلاف بين الاعتراض والشغب.

واوضح الرئيس رئيسي: هناك وجهات نظر طرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تطبيق القانون ولا خشية من اختلاف الآراء، قائلا: لا يوجد أي دولة في العالم ترضى بأعمال الشغب التي تؤدي إلى زعزعة استقرار وأمن الناس.

واكد الرئيس رئيسي: ان التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم خط أحمر لدى الجمهورية الإسلامية، مضيفا: من يحرض على أعمال الشغب هذه هو من يتصنع الدفاع عن حقوق الإنسان وقتلت الكثير من النساء.

وتابع الرئيس رئيسي: 43 عاما ويسعى العدو الأميركي لانهيار الجمهورية الإسلامية وراهن على إفشالها خلال 6 أشهر ولكن أميركا فشلت، لافتا الى ان أعداء الثورة الإسلامية يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد ولكن الشعب لم ينخدع ولطالما يفشل مخططاتهم.

وتابع: ان الشعب يدرك أن العدو لا يريد له الخير ويسعى لزعزعة استقرار وأمن البلاد، مجتمعنا اليوم مجتمع نشط وحذق ويدرك جميع المؤامرات التي تحاك حوله، مؤكدا ان اليوم يئس الأعداء من حذاقة وكياسة الشعب الإيراني.

واضاف رئيسي: أردت هذا المساء أن أبين ثلاق نقاط وهي قضية مهسا أميني والفرق بين النقد والاعتراض وبين إثارة أعمال الشغب، قائلا: ينبغي التمييز بين وفاة مهسا أميني وقضية الحوار وأعمال الشغب..من الممكن مناقشة قضية أساليب تنفيذ القوانين.. على الجميع الاذعان بضرورة ارساء الحوار ونبذ العنف والشغب.

اشار الى ان العدو يستهدف الوحدة والانسجام الوطني في ايران ويسعى الى اثارة الخلافات بين الجميع، مقترحا ايجاد مراكز للحوار والاعتراض في كافة المدن الايرانية.

من جهة اخرى اشار الرئيس الايراني اية الله "ابراهيم رئيسي" الملف النووي وانه أكد ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق واعلن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في نيويورك.

و اضاف ،ان من الضمانات التي طالبنا بها بأن تكف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اصدار قرارات تشكك بالبرنامج النووي الايراني.

وأكد الرئيس أنه في لقائه مع الرئيس الفرنسي، تمت مناقشة قضية حقوق الإنسان بشكل عام وتم التأكيد على قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الغرب وأوروبا وازدواجية معاييرها في قضية حقوق الإنسان.

واضاف: أعلنت لماكرون عن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي، وأخذت على ماكرون تبعية أوروبا للولايات المتحدة.

وقال رئيسي: كلمتي في الأمم المتحدة تناولت مواقف ايران والتقيت 10 رؤساء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واكد انه بحث مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجراها :وشدد على أن ايران تحترم حقوق الانسان ليس من أجل ارضاء الآخرين وانما لأن ذلك من صميم مبادئها.

وقال الرئيس رئيسي: بحثت مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجريتها، وطلبت من الأمين العام للأمم المتحدة العمل على أن تكون الأمم المتحدة مستقلة وليست تابعة لأحد.

واشار رئيسي الى ان من الضمانات التي طالبنا بها انهاء الحظر لتتمكن ايران من تحقيق المكاسب الاقتصادية والتجارية وتركزت الأسئلة التي طرحت خلال اللقاءات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموقف الايراني من برنامجها النووي.

وصرح رئيس الجمهورية: لم يكن للمسؤولين الذين التقيتهم رد مقنع حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وتابع السيد رئيسي: دعوت الى ضرورة محاسبة ومعاقبة الذين اغتالوا الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الهدف من رفع صورة الشهيد قاسم سليماني في الأمم المتحدة هو التأكيد أن الأميركيين قتلوا بطل الانتصار على داعش.

واعتبر إبراهيم رئيسي أن "انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون موضوعا مهما، وتسعى ايران للارتباط بالبنية التحتية الاقتصادية لدول المنظمة".

وأكد الرئيس الإيراني أن تعاون بلاده مع روسيا مستمر في مجالات مختلفة، تشمل مشاريع الطرق والنفط والاقتصاد والتجارة.

وقال رئيسي: "في لقائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قررنا متابعة تنفيذ اتفاق التعاون طويل الأمد بين البلدين، ومشاركة الصينيين في مشاريع كبرى بإيران".

وأضاف: "تابعنا مع الهند موضوع تطوير ميناء تشابهار، ودعم النقل التجاري وعلاقاتنا مع دول آسيا الوسطى تطورت، وتضاعف حجمها خلال العام الأخير، وتعاوننا مع هذه الدول يأتي في إطار سياسة حسن الجوار والاهتمام بدول المنطقة".

واشار الرئيس الايراني في بداية المقابلة الى حدثين ثقافيين مهمين احدهما زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) والتي جرت بمشاركة اكثر من 20 مليون زائر، موجها جزيل الشكر والتقدير للعراق حكومة وشعبا لاستضافة الزوار السخية، والحدث الاخر هو زيارة الامام الرضا (ع) حيث بلغ عدد الزوار اكثر من 3.5 مليون شخص.

 

قراءة 388 مرة