الخارجية الإيرانية تعلن عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره القطري، والأخير يؤكّد أن الجانب الأميركي راغب في أن يؤدي تبادل الرسائل إلى العودة للاتفاق النووي.

تباحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في اتصال هاتفي، حول العودة إلى المفاوضات النووية، وامكانية إلغاء العقوبات.

وقال أمير عبداللهيان: "بالاستفادة من فرصة التواجد في ⁧ نيويورك⁩، تم تبادل المزيد من الرسائل بين واشنطن و طهران من خلال وسيط لتقريب وجهات النظر التفاوضية".

وذكرت الخارجية الإيرانية في بيانها، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية القطري أكّد أن الجانب الأميركي راغب في أن يؤدي تبادل الرسائل إلى التوصل إلى العودة للاتفاق النووي.

من جهته، أكّد عبد اللهيان لنظيره القطري السعي إلى الوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستدام بشكل جاد، معتبراً أن "الأمور في مسارها الصحيح وطريقة استمرار تعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعد من التطورات الاخرى".

وكان عبد اللهيان قد أكّد في وقت سابق أن الطرف الأميركي هو الذي يجب أن يتحلى بشجاعة اتخاذ القرار من أجل الوصول إلى اتفاقٍ جيد ومُستدام.

في المقابل، قال مسؤول كبير  في وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب "إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية".

يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أكّد  في وقت سابق، أنّ كل القضايا والأماكن والوثائق ذات الصلة بالموضوع النووي الإيراني، التي يطرحها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تُعَدّ "أموراً مزعومة وموجَّهة بدافع من إسرائيل".