أحبط الجيش السوري محاولة تفجير شاحنة مفخخة بأكثر من ثلاثة اطنان من المتفجرات موضوعة بين أكياس بطاطا للتمويه على طريق ادلب المطسومة.
وأكد مصدر عسكري أن السيارة كانت متجهة الى مدينة ادلب، مشيرا الى أن العبوات المفككة من صناعة تركية.
وفي دمشق أطلق مسلحون قذائف هاون على حي كفرسوسة السكني، ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة اثنين.
وأفاد مراسلون في سوريا عن مقتل القائد العسكري لما يسمى بجبهة النصرة الملقب بأبو زكوان في الطبقة بالرقة، اضافة الى القاضي الشرعي بالطبقة المدعو ابو قتادة.
من جهة اخرى، اكدت الوقائع الميدانية على الارض في سوريا فشل الحرب الاعلامية ضد سوريا ورئيسها بشار الاسد والتي صبت في معظمها على قرب رحيل الاسد وعائلته.
وكان قد قال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك امام اعضاء في الكنيست في اوائل عام 2012 انه يعتقد ان عائلة الرئيس السوري بشار الاسد بقي لديها عدة اسابيع فقط في الحكم ولكن لم يسقط الاسد رغم التحليلات الاسرائيلية وتوقعات الموالين للسياسة الاميركية.
ويتوقع مراقبون استمرار تلك الحرب الاعلامية والتي تكشف التواطؤ العربي الغربي ضد النظام السوري، بأشكال مختلفة وعبر لاعبين اقليميين ودوليين.