الإمام الخامنئي يعزي باستشهاد آية الله رئيسي ويعلن الحداد 5 أيام.. مخبر يتولى إدارة السلطة التنفيذية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الإمام الخامنئي يعزي باستشهاد آية الله رئيسي ويعلن الحداد 5 أيام.. مخبر يتولى إدارة السلطة التنفيذية

قائد الثورة الإسلامية تقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني العزيز. وأعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام على أرواح الشهداء.

وقال، بحسب المادة 131 من الدستور، يتولى السيد مخبر إدارة السلطة التنفيذية ويتعين عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يوما.

وقال سماحته، ببالغ الحزن والأسى تلقيت النبأ المرير وشهادة العالم المجاهد رئيس الجمهورية الشعبي خادم الرضا عليه السلام، حجة الإسلام والمسلمين السيد الحاج إبراهيم رئيسي ورفاقه الأعزاء رضوان الله عليهم.

وأضاف، وقع هذا الحادث المؤسف أثناء تقديمه الواجب؛ إن كامل فترة مسؤولية هذا الشخص النبيل والمتفاني، سواء خلال فترة الرئاسة القصيرة أو قبلها، قضيت بالكامل في جهود متواصلة في خدمة الشعب والوطن والإسلام.

وتابع، رئيسي العزيز لم يعرف التعب. ففي هذا الحادث المأساوي، فقد الشعب الإيراني خادمًا مخلصًا وقيمًا. كانت مصلحة الناس ورضاهم، التي تدل على رضا الله، مفضلة بالنسبة له على كل شيء، فلم يمنعه طعن بعض الحاقدين من العمل ليل نهار لتحسين الأمور واصلاحها.

واستشهد الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أمس الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان على متن هذه المروحية رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.

وبحسب تسنيم، زار آية الله رئيسي، أمس الأحد، محافظة أذربيجان الشرقية، وافتتح مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سد "قيز قلعة سي"، وهو مشروع مشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان.

وكان آية الله رئيسي ومرافقوه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد "قيزقلعة سي" التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.

قراءة 225 مرة