اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة أكثر من عشرين آخرين جراء انفجار طائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل.
ولو كان سهما واحدا لاتقيته ولكنه سهم وثان وثالث؛ هكذا الكيان الإسرائيلي لم يستطع يخفي ما يتلقاه من ضربات يهندسها رجال المقاومة وهذه المرة المقاومة الإسلامية في العراق.
فبعدما أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية الأربعاء أنها هاجمت بالطائرات المسيرة 3 أهداف في 3 عمليات منفصلة شمالي الأراضي المحتلة خلال ساعات الفجر، استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ؛ اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة أكثر من عشرين آخرين جراء انفجار طائرة مسيرة -أطلقت من العراق- في قاعدة لقواته شمالي الجولان السوري المحتل. وأكدت إذاعة جيش الإحتلال إيقاع قتلى وجرحى بين صفوف الإسرائيليين الجنود إثر هذا الهجوم.
وقال متحدث باسم الجيش إن 24 جندياً أصيبوا في الهجوم، منهم اثنان في حالة خطيرة. وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر اسم وصورة كلا الجنديين المقتولين، وهما من الكتيبة الـ13 في لواء غولاني.
وفي ردود الأفعال حيى المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة المجاهدين في المقاومة الإسلامية العراقية على إسنادها للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني مباركاً العملية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي خلفت قتلى وجرحى في قوات الاحتلال بالجولان.
وقال أبو عبيدة إن عملية المقاومة الإسلامية العراقية تحمل رسالة بأن تمادي الاحتلال في عدوانه سيجلب له مزيداً من الخسائر.
ومنذ أشهر، تشن المقاومة الإسلامية في العراق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على الكيان المحتل إسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.